فيلادلفيا نيوز
بحثت غرفة صناعة الأردن المعوقات التي تواجه نقل الصادرات الصناعية الأردنية إلى السعودية.
وأكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمّان فتحي الجغبير في بيان صحفي، أن غرفة صناعة الأردن “تتابع باهتمام حثيث مع الوزارات والجهات المعنية آليات حل المعوقات والصعوبات التي تواجه القطاع الصناعي، وتؤثر على إنتاجيته وصادراته، وخصوصا تلك التي نتجت عن أزمة كورونا”.
وأضاف الجغبير أنه جرى بحث المعوقات التي تواجه نقل المنتجات الأردنية إلى المملكة العربية السعودية في ظل أزمة كورونا، خلال اجتماع مع وزيري الصناعة والتجارة والنقل إضافة لعدد من المسؤولين.
وبين الجغبير أن وضع سائقي الشاحنات في الحجر الصحي، أدى إلى زيادة كلفة النقل إلى السعودية بشكل كبير، وأثر سلبيا على تنافسية الصناعة الأردنية هناك.
وأوضح الجغبير أنه تم خلال الاجتماع “الاتفاق على تفعيل عملية نقل البضائع من خلال عملية الـ (Back2Back)، وكذلك الأمر بالنسبة للواردات من السعودية”.
وبيّن الجغبير أن ساحة التبادل التجاري على حدود العمري، ستكون جاهزة اعتبارا من بداية شهر تموز المقبل، بحيث لا يضطر السائق الأردني إلى دخول السعودية، وكذلك الأمر بالنسبة للسائق السعودي، حيث سيتم تنزيل وتحميل الشاحنات في هذه الساحة.
“سيتم تنظيم زيارة لوفد فني من غرف الصناعة والوزارات والجهات المعنية؛ للتأكد من جاهزية هذه الساحة بأقرب وقت ممكن، وفور الانتهاء من بناء هذه الساحة، سيتم زيارتها من قبل وفد وزاري للتأكد من جاهزيتها” وفق الجغبير.
وأشار الجغبير إلى أهمية السوق السعودي للصادرات الصناعية الأردنية، الذي يعتبر أحد الأسواق الرئيسية لهذه الصادرات، حيث يتجاوز حجم الصادرات الأردنية إلى السعودية الـ (500) مليون دينار سنويا.