فيلادلفيا نيوز نجعل الخبر مبتدأ
فيلادلفيا نيوز
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء غارات عنيفة على قطاع غزة، أسفرت عن تدمير المزيد من المنازل واستشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة آخرين، بالتزامن مع توسيع الهجوم البري على مدينة غزة. واستهدفت الغارات نازحين في منطقة المواصي جنوب القطاع، التي تُعدّ “منطقة آمنة”.
وفي حي تل الهوى جنوبي المدينة، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون إثر قصف شقة سكنية في برج “الظافر 5”. كما قضت غارة أخرى على شقة سكنية في عمارة “حبيب” بمخيم الشاطئ غرب غزة على أم وطفلها.
وترافقت الغارات الجوية مع قصف مدفعي على عدة مناطق، إلى جانب تفجير مدرعات مفخخة في الأحياء الشمالية، ضمن سياسة تهدف لتدمير المباني السكنية والمرافق لتهجير السكان.
وفي وسط القطاع، قصفت طائرات الاحتلال برجا سكنيا شرقي مخيم النصيرات، وأفادت مصادر طبية باستشهاد فلسطيني وزوجته وابنته في قصف على منزل في المخيم نفسه. كما قتل وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء استهداف الطائرات المروحية لنازحين في مزرعة الصحابة بمنطقة المواصي في خان يونس جنوب القطاع.
وتأتي هذه الغارات بعد أن أحصت مصادر طبية استشهاد 106 فلسطينيين أمس الثلاثاء، منهم 91 في مدينة غزة. وأعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، أمس، “تعميق العملية العسكرية نحو قلب مدينة غزة” ضمن العملية المسماة “عربات جدعون 2”، والتي تستهدف اجتياح المدينة واحتلالها، مع تدمير مربعات سكنية وأبراج متعددة الطوابق وتهجير سكانها.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل، بدعم أميركي، حملة عسكرية واسعة على سكان غزة تشمل القتل والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية، ما أسفر عن استشهاد نحو 65 ألف فلسطيني وإصابة 165 ألف آخرين، بينهم 146 طفلا، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
