فيلادلفيا نيوز – خاص
طغت أحاديث الفساد في الآونة الاخيرة على كل الأحاديث الأخرى عند الشعب الأردني ، حتى أنها صارت تناقش في المجالس والإجتماعات بين المواطنين الذين استبشروا بقدوم الحكومة الجديدة آملين ان تكون المخلص لهم وللوطن من هذه الآفة التي لاحقتنا منذ تأسيس الدولة الاردنية.
ورغم الجهود الحكومية الحثيثة في محاربة الفساد الا انه لا زال هناك ملفات متوارية عن الانظار ومتورطين فيها يسرحون ويمرحون دون رقيب او حسيب.
إحدى هذه الملفات كشفها لنا مراسلنا في احدى بلديات المملكة بوجود فساد واضح تجلى باستخدام آليات البلدية في مزرعة خاصة لتربية الأبقار، وهي صهريج وبكاب عدد 2 وجرافة وصهريج رش وعدد من العمال، وذلك مقابل مكافآت ماليه رمزيه من رئيس البلديه لقاء عملهم في المزرعة.
وبحسب مصادر مطلعه، تم التاكيد على ان هذه المزرعه تعود لأحد الاشخاص الذين تربطهم علاقه مع رئيس البلدية، فيما قال البعض انه قد يكون شريك في هذه المزرعة.
وهنا سؤال نطرحه برسم الألم على الوطن، هل ترسخ الفساد عند البعض كثقافة وأسلوب حياة.. أم انهم أمنوا العقاب؟؟