فيلادلفيا نيوز
يشكل الشباب الأردني اليوم القلب النابض للوطن ومحور تقدمه وركيزة نهضته المستدامة فهم العطاء المتجدد والطاقة التي لا تنضب والعقول التي تبني وتبتكر من أجل مستقبل أفضل للأردن ومنذ بداياته أولى سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني عناية خاصة نابعة من إيمانه العميق بأنهم عماد الوطن وركيزة استقراره وازدهاره والرصيد الاستراتيجي والثروة الوطنية الحقيقية في مسيرة البناء والعطاء والريادة .
لقد أكد سمو ولي العهد في أكثر من مناسبة أن الشباب ليسوا فقط مستقبل الوطن بل هم حاضره ومصدر نهضتة وتقدمة.
وهذه العبارة تختصر رؤية سموه تجاه جيل طموح يؤمن بقدراته ويعمل بإخلاص من أجل خدمة وطنه وقال سموه في أحد خطاباته
“الشباب هم طاقة الوطن التي لا تنضب وهم القادرون على تحويل التحديات إلى فرص والإنجاز إلى واقع”
ولا يقف اهتمام سموه عند حدود الأقوال بل يتجسد نهجه في مبادرات ومؤسسات واقعية أحدثت أثرا ملموسا في حياة الشباب وعلى رأسها مؤسسة ولي العهد التي تهدف إلى تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم وتهيئتهم ليكونوا قادة المستقبل قادرين على المساهمة بفعالية في مسيرة البناء الوطني وتوظيف إمكانياتهم بوصفهم المحرك الأساسي لتقدم المجتمع واعماره والطاقة التي تعمل لاستكمال مسيرة التحديث بمسارتها الثلاث
لقد جسد سمو ولي العهد من خلال رؤيته المتقدمة إيمان القيادة الهاشمية الراسخ بقدرات الإنسان الأردني وخاصة الشباب الذين أثبتوا في كل الميادين العلمية والمهنية والريادية أنهم أهل للثقة والمسؤولية فسموه يرى أن الاستثمار الحقيقي هو في الإنسان وأن دعم الشباب هو الطريق الأمثل لضمان مستقبل مزدهر للوطن
ويحرص سموه دائما على التواصل المباشر مع الشباب في مختلف المحافظات والجامعات مستمعا إلى آرائهم وطموحاتهم ومؤكدا أن صوت الشباب هو نبض الوطن وأن مشاركتهم الفاعلة في صنع القرار جزء أساسي من بناء الدولة الحديثة التي تواكب التطور وتستجيب لتطلعات مواطنيها
إن رؤية سمو ولي العهد تعبر عن نهج هاشمي أصيل يؤمن بالعمل لا بالشعارات وبالعطاء لا بالانتظار وهي دعوة متجددة لكل شاب وشابة في هذا الوطن ليكونوا شركاء في مسيرة التغيير وليحملوا مسؤولية المستقبل بعزيمة لا تعرف التردد
وفي الختام تبقى كلمات سموه نبراسا يهتدى به في طريق العمل والعطاء والتطوير والتحديث لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة والمستقبل الواعد وترسيخ قيم المواطنة الصالحة والانتماء الوطني الحقيقي والفعال وتشكيل ملامح الحاضر واستشراف آفاق المستقبل لما يتمتعون به من مستويات تعليمية متنوعة وامتلاكهم لمهارات الحياة العصرية التي عكست واقع الاستثمار بالموارد البشرية ليكون الأردن انموذجا رائدا للعالم في مختلف المجالات والقطاعات انطلاقا من المسؤولية الوطنية وتنفيذا للرؤية الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.
فيلادلفيا نيوز نجعل الخبر مبتدأ