فيلادلفيا نيوز
تقتضي المروءة ان نقول لك اكثر من شكرا ، فالايثار والتضحية لغة الكبار القادرين المقدرين ، و ما قمت به من محاولات للم شمل ابناء العم على قلب رجل واحد ليس الا دليل على انك زعيم استثنائي قدت مرحلة صعبة كنت رائدها و رمزها العربي في الوفاء ومحبة الوطن وقيادته وكنت قد اعلنت وانت على راس سلم المؤسسة التشريعية انك لن تخوض التجربة هذه المرة ، لتترك مجالا لابناء عشيرتك الكبيرة الممتدة بابنائها في كافة العلوم والمعرفة والدراية السياسية والافق الواسع .
كنت ولا زلت ربانا نبيلا لمركب لم تترك للامواج في بحر الحياة السياسية ان تمسه بسوء ، تقود دفته بفكر رجل حقيقي من اصل طيب ، ينهل من مدرستك في الاخلاق كثيرون ومن معينك وارثك السياسي اكثر وما حرصك على وحدة الصف بين مرشحي عشيرة الطراونة وتوجيه الدعوة لهم دون استثناء الا دليل حي على انك زعيم قريب تكبر في عيون الجميع وعلى امتداد الوطن وسيسجل لك بماء الكرامة والكبرياء الوطني انك ضحيت بترشح اقرب الناس الى قلبك شقيقك النقابي المحترف الدكتور ابراهيم الطراونة والذي شكل حالة انتخابية منذ ما يزيد على عام وهو الاقرب الى النجاح والتفوق خدمة لاخوانك وابناء عمومتك وكي لايسجل التاريخ انك سببا في خلاف او مدماك لفرقة …
اخي ابا الليث وانا القريب منك واعرف كم تحمل من محبة و طيبة و شهامة ادرك انك ستبقى مرجعية كبيرة بقيت على مسافة واحدة من الجميع نستقى من منهلها العذب و نتعلم فيها دروسا جديدة في العطاء ليس على مستوى العشيرة فقط بل في المحيط والاقليم الذي تركت فيه بصمات في تاريخ العروبة والعرب …..