فيلادلفيا نيوز
تجدني قسرا تاخذني قدماي الى ذلك الافق الذي يناديني” تعال ” رغم الخطوات المثاقلة المتعبة نحو مساحة فيها الاحلام زادت حد الامنيات واختلطت دموع الفرح بالذكريات وكان مركب العمر يقترب من نهاية رحلاته ،حمل فيها ما حمل من اوجاع جنوبية ولحظات انتظار لا تنتهي ..
تلك هي حقيقة الاشياء حين يبلغ التحنان فينا منزلا يشي بالدموع التي اختلطت وتماهت في الحزن والفرح معلنة عصيانا مدنيا للروح التي دفنت احلامها امام كذب المشهد المعروض وكشف الممثلين مما يعني اقتراب لحظة اسدال الستارة على حياة ليست الا مسرحية صغيرة كاذبة وسط ضجيج ليس له فائدة من مسيرة الدنيا التي تاخذ كل شيء حتى الاعمار وتسأل هل من مزيد …