فيلادلفيا نيوز
يؤخذ المبدعون والمتميزون ومن يصلحون للقيادة بجريرة وجود قائد من عائلتهم او عشيرتهم في السلطة خاصة العشائر الكبيرة مايقتل الابداع ويحل مكان الكفاءة والقدرة على القيادة شخصيات مبتذلة وضعيفة وغير كفوءة والخاسر الحقيقي الوطن والشعب ….
ان فكرة المحاصصة وعدم جواز وجود اثنين او ثلاثة من نفس العشيرة او العائلة امر يضر بالوطن ويتبوء المسؤولية على اثره قيادات غير مؤهلة وليست ذات قيمة …
اعتقد جازما ان العشائر الكبيرة وذات التاريخ الوطني يظلم ابناؤها في كثير من المواقع ولو اخذت عشائر الطراونة وبني حسن وبني حميدة التي يكاد يكون وجودها معدوما في عرف حكوماتنا المتعاقبة انموذجا على سبيل المثال ويقاس على ذلك العشائر الاخرى …
عشيرة الطراونة يزيد تعدادها على الخمسين الف وتفتقد لوجود وزير او سفير من مئات العلماء والمهندسين والاطباء الذين يشهد لهم في الساحة السياسية والاجتماعية والعمل ….
شخصيات الطراونة ذات الوزن السياسي تتمثل بشخصيتين فقط فايز الطراونة وعاطف الطراونة فالاول ابن القصر ويعتبر القصر عشيرته الكبيرة وتربى في كنف الحسين مذ كان طفلا صغيرا وعاطف الطراونة اتى الى المسؤولية بصناديق الاقتراع وانتخب ممثلا للشعب اكثر من ثلاث مرات واصبح رئيسا لمجلس النواب بالانتخاب ايضا ولم يتم تعيينه بهذا المكان رغم ان في الدائرة المقربة من الاثنين(عاطف وفايز ) كفاءات تستحق المناصب العليا الا انها مستبعدة من قبل اصحاب القرار بسبب صلة القربى تلك ما يجعل ذلك اجحافا بحقها وبحق عشيرة كبيرة كعشيرة الطراونة ..
ان المتابع لحال التعيينات في المناصب القيادية والعليا في الوطن يجد فجوة كبيرة في الاختيار القائم على اساس محاصصة ليس لها نكهة على الاطلاق على العكس تماما نجد اسرة واحدة مكونة من اب وام اصبح منها وزيران اثنان على الاقل والثالث ينتظر ويهيىء نفسه مستعدا للمنصب او اصهار او انسباء او اصدقاء بشكل ممجوج جعل الناس تنتقد اي تشكيل او تعديل وتصفه بانه ليس له قيمة تذكر او تجد عائلة صغيرة شكل الجد والابن والحفيد الحكومات الاردنية خلال عمر الدولة الاردنية …
الحاصلة .. ثمة كفاءات كثيرة تستحق المناصب لكنها تؤخذ بجريرة الاسماء الكبيرة التي تحملها في نهاية البطاقة الشخصية وكفاءات ابناء العشيرة خير دليل على ذلك ..