فيلادلفيا نيوز
علي الطراونة
اعتقد ان ثمة خطأ بتسمية عصر ماقبل الرسول بالجاهلية وتسمية عمرو بن هشام بابي جهل لانه لو كان جاهلا لماتمنى الرسول عليه السلام ان يؤيد الاسلام به او بعمر بن الخطاب ..
هذا العصر كان مليئا بالقيم النبيلة واللغة والثقافة الواسعة وانتشرت فيه اسواق للادب والفصاحة وكثر فيه الشعراء …
اعتقد انهم في ذلك العصر لم يحارب الواحد منهم الاخر في رزقه حيث كانت تجارتهم واحدة رحلة للشتاء ورحلة للصيف يقوم عليها خيار القوم وعلى راسهم سيدنا محمد ..
في ذلك الزمن ارتفعت منظومة القيم واتسم الحس بشفافية عالية والاهم لم يكن هناك فيصلي ووحدات ..
ياسادة عصرنا هو عصر الجاهلية الحقيقية