فيلادلفيا نيوز
نحن ندرك مدى الفجوة التي حدثت ما بيننا وبين الشباب خلال الفترة التي لم يقم بها الفريق بتقديم أي أنشطة او مبادرات او برامج وهذا ما سمح للعديد من الجهات الأخرى الناشئة بالظهور إلى ساحة العمل الشبابي و الإجتماعي، حيث اننا لا نعتبر هذا تحدي بل هو دافع إيجابي يحثنا على تقديم المزيد و بذل الجهد للمحافظة على العهد و الوعد الذي عاهدنا به أنفسنا وبكل تأكيد توجد العديد من التحديات والصعوبات ويوجد العديد من الأشخاص يحاربون التغيير غير متفائلين بالغد و العهد الجديد و يرفضون فكرة الإصلاح الإيجابي.
هنا نود التنويه إلى أن فرسان التغيير في تلك الفترة كان يعمل على إعادة تصويب الأوضاع و ترتيب شؤونه الداخلية من خلال إعادة استحداث نظام إداري و هيكل تنظيمي و قانون داخلي جديد إضافة الى ذلك الحصول على التراخيص القانونية اللازمة لممارسة جميع أعماله و خاصة السياسية والقانونية و غيرها بحيث يواكب التطورات ما بعد فترة “كوفيد 19” وسيبدأ بتنفيذ جزء من برامجه و خططه و رؤيته المستقبلية حيث أن الفترة القادمة ستكون حاسمة و مفصلية وستشهد الكثير من التغيرات و التطورات.
إن فرسان التغيير هو لقب كبير و إسم نتشرف و نفتخر بحمله وذلك ما كان يدفعنا للسير قدماً لتحقيق متطلبات و تطلعات الشباب الأردني، لأننا معا نسمو و بكم نجدد الأمل و نكرس العطاء و نمثل أقصى درجات الولاء و الإنتماء للأردن و شعبة و مليكه، فنحن نأمل و نعمل و نبذل و نبادر و نسعى لترسيخ و غرس الأخلاق و القيم التي توارثناها من آبائنا وأجدادنا أهل الأردن.
ولأننا نؤمن بدور الشباب و نسير على نهج الأجداد انطلقنا من أفكار و خطابات سيدنا صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه، حيث اخترنا ان نخرج بأسم فرسان التغيير وهو اللقب الذي أطلقه صاحب الجلالة على الشباب الطموحين القادرين على تحمل المسؤولية و التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم لنهضة و خدمة أوطانهم، فنحن نحمل على عاتقنا رسالة عز و فخار لرأي و صوت أغلبية الشباب الأردني.
فهدفنا سام و مبدأنا راسخ و هو نهضة الأردن و رفعته و إبراز دور الشباب و المرأة على الصعيدين الداخلي والخارجي و تمكينهم في كافة المجالات الحياتية ومنها السياسية و القانونية و الديمقراطية و الإقتصادية و الإجتماعية و نعمل على تعزيز القيم و الأخلاق و تأهيل و صقل المهارات من خلال برامج ريادية و توعوية تنضج الوعي لدى الشباب ليكونوا منتجين في مجتمعاتهم و قادرين على حمل المسؤولية و التغيير الإيجابي و الإصلاح الذي يعزز قيم الإنتماء و الولاء للأردن و شعبة العظيم.
فنحن نهدف لأن نكون المدرسة السياسية و الحزبية الأولى لكل الشباب والأحزاب في المملكة وذلك من خلال بناء أرضية ثابته مشتركة لنقل المعرفة و الأفكار و تبادل الخبرات و الثقافات للمحافظة على مسيرة البناء والعطاء و هو مشروع وطني إسمه “فرسان التغيير” ومن هنا يبدأ العهد الجديد حيث يعمل فرسان التغيير على تزويد الشباب بالمهارات و الأدوات و الامكانيات اللازمة التي تجعلهم قادرين على تقلد المناصب الإدارية والحكومية العليا في الدولة و نعمل على التعريف بالمؤسسات الوطنية و الأجهزة الأمنية ودورها و انجازاتها و أهميتها في المجتمع و فتح قنوات تواصل معها.
وذلك استشرافاً بالدور التنويري و التنموي الذي تقوم به الحكومة حيث إن دورنا يعزز قيم التشاركية بكل معنى الكلمة من أبعاد وقيم وهذا ما سيحقق العديد من الأهداف الإستراتيجية ومنها التعاون و التكافل و المبادرة و الإبداع و الشفافية و العدالة و تعزيز المواطنة الفاعلة و القيم و الأخلاق الشعبية المتوارثة و سد الفجوة ما بين الشعب والحكومة وبناء نسيج إجتماعي متماسك و تحقيق رؤيتنا في إنشاء جيل شبابي واعي قادر على تحمل المسؤولية يسهم في نهضة الوطن.
نحن قادرون على الكثير فدعونا نتعاون معاً ونكون يداً واحدة من أجل نهضة وطننا وتحقيق أهدافنا السامية.
هيا بنا نشارك في التغيير و الإصلاح الإيجابي حتى نكسر حلقة الجمود في ظل التحديات الراهنة، فنحن الشباب سوف نثبت للعالم أجمع أن الأردن العظيم كبير في شعبة ورجالة الأحرار و معطاء في أبنائه الأوفياء المخلصين له، لنتعاون معاً و نكون الفريق الوطني الأول لحل قضايا مجتمعنا ونعمل على تلبية هموم و تطلعات و متطلبات الجيل القادم لأن وطننا يستحق الأفضل و نحن و أنتم فرسان التغيير فرسان الوطن.