فيلادلفيا نيوز
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين بجروح متفاوتة، الليلة الماضية وفجر اليوم الاثنين، جراء القصف المكثف للطيران الحربي والقصف المدفعي الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة، في اليوم الـ157 من العدوان.
وأفادت مصادر فلسطينية، باستشهاد عدد من الفلسطينيين وأصابة آخرين في قصف إحدى المنازل بحي الزيتون، كما استشهد وأصيب آخرون في قصف مماثل استهدف منزلًا شرقي رفح جنوبَ قطاع غزة، فيمَا استهدف قصف مدفعيّ إسرائيليّ شرقي خان يونس جنوبَ قطاع غزة.
وفي حي الصبرة جنوبَ مدينة غزة، أصيب عدد من الفلسطينيين بقصف عدد من المنازل.
وقصفت قوات الاحتلال أيضا أرضا زراعية قرب الحدود المصرية الفلسطينية داخل حي السلام في رفح، في حين شن طيران الاحتلال غارات إسرائيلية غربي مدينة غزة، ومنزلَا في مخيم النصيرات وَسْط قطاع غزة، وعدة منازل في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وانتشلت طواقم الإسعاف مساء أمسِ الأحد، جثامين 10 شهداء بينهم أطفال ونساء، من منزل يعود لعائلة عاشور قرب دوار الدحدوح في حي تل الهوا، جَنُوب غرب مدينة غزة، وتم نقلهم إلى مستشفى الشفاء.
وفي السياق، قال القائم بأعمال مدير مستشفى العودة شمالي قطاع غزة، محمد صالحة، مساء أمسِ، إن 14 جنينا توفوا في أرحام أمهاتهم في آخر شهرين؛ بسبب سوء التغذية، مؤكدَا ولادة قرابة 35 طفلا خلال الشهر الماضي بوزن أقل كيلو ونصف غرام، جراء ما تعانيه الأمهات الحوامل من سوء تغذية.
وأوضح صالحة أن “المجاعة أثرت بشكل كبير جدا” على المستشفى وعلى النظام الصحي بشكل كامل في شمال قطاع المحاصر، كما زادت من انتشار أمراض التهاب الكبد الوبائي، وأمراض الجفاف والنزلات المعوية تحديدا عند الأطفال والنساء.
وعن قدرة النظام الصحي على تحمل أعداد المرضى والمصابين، أكد أن الوضع في المستشفيات”كارثي”، وأنها أصبحت تستخدم بدائل أدوية غير مناسبة لحالات الجرحى؛ بسبب نقص الأدوية.
وفي حصيلة غير نهائية لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 31045 شهيدَا و72654 إصابة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، حيث ارتكب جيش الاحتلال 8 مجازر ضد العائلات في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 85 شهيدَا و130 إصابة.