فيلادلفيا نيوز
بقلم الإعلامي عدنان القراله
نثرت اسمك يا سيدي على كفّ المبتدأ، فتلقفنا عطاءكَ وإخلاصكَ ووفاءكَ عندما بنيت للدفء وطناً بحبٍ وعطاء، ما مضى يوم من أيامك ومنذ أن غادرت موقعك كوزيرٍ متميزٍ على الدوام لوزارة المياه والري إلا وكنت فيه يا سيدي عندنا نورٌ على نور، فأنت ربيع العمر ونبض الحروف، أنت الروح كالمُزنة تحفنا بعظيم أخلاقك ورفعة شمائلك وفي كل مرتقى، لم تغب إنجازاتك وتميزك في العمل دوماً يا ذا الوجه الطيب، لكَ الفيض من البوح، ولك ما في القلب من محبة ولك الحب والود والتقدير، ما كنت إلا المخلص الوفي لتراب الأردن الطهور.
أنت في العينين كحلٌ وفي القلب وهجٌ، نقيٌ نظيف القلب، يأتينا صوتك العروبي مجلجلاً من قاع الصمت، لتأخذ بيد الوطن وتزرعه على حافة الشمس، وتنفض من عينيك خرائط البؤس، وتنثر الخير ربيعياً على دروب اليبَس، عرفناك على صهوة الموقع فارساً لا يثنيه عن مبتغاه أكداس الملح والشوك، ففي كل يومٍ نراك فيه هو عيدٌ يملؤنا بالربيع والبهاء، نطرز لك قلائد الورد والبسمات كوناً من الضياء … فيزهر وجهك حباً وهناء.