فيلادلفيا نيوز
دعا الناطق باسم اللجنة الوطنية للأوبئة، نذير عبيدات، الأربعاء، إلى تعزيز قدرات فرق التقصي الوبائي، حيث تتعامل مع آلاف المخالطين لأشخاص رصدت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد في مناطق مختلفة في الأردن.
وقال عبيدات، إنه “لا بد من تعزيز قدرات فرق التقصي الوبائي ولا بد من تعزيز نظام التقصي بشكل عام، لأننا أمام عدد كبير من المخالطين ولا بد من التشخصي السريع للحالات حتى لا تكون مصدر للعدوى”.
وارتفع عدد الإصابات المسجلة محليا بالفيروس في الأردن في الأيام القليلة الماضية، حيث سجلت المملكة الأربعاء، 43 إصابة جديدة بالفيروس.
لكن عبيدات يرى أنه “عدد ليس كبيرا للإصابات، خاصة أننا عندما نعرف أن المخالطين عددهم كبير، بالآلاف، يدل على أن الوضع ليس سيئا لهذه الدرجة”.
“معظم أو كل الحالات مخالطة لإصابات سابقة مع وجود مصدر جديد في الحدود”، وفق عبيدات، الذي أشار إلى أن “الحدود نقاط ضعف في العمري وجابر هي مصدر للعدوى بالإضافة إلى مخالطين المصابين”.
عبيدات قال إن “مسؤوليات فرق التقصي الوبائي كبيرة فيما يتعلق بالمخالطين ولا بد من تشخيص الإصابات في أسرع وقت ممكن”.
وعزا وجود الثغرات على الحدود إلى عدم تطبيق البروتوكول الصحي.
وأشار إلى “مؤشرات جيدة في إربد لعدم تسجيل إصابات جديدة ليومين متتاليين، ولواء الرمثا لا يوجد زيادة كبيرة في الحالات. هناك نوع من الاستقرار في الرمثا وإربد والمفرق ويدل على استقرار الوضع”.
وقال عبيدات إنه “لا بد من مراقبة الوضع في الأيام القادمة والنظر في عدد الحالات”. بينما أوضح: “إذا ظهرت بؤر جديدة ولا يوجد ربط بينها هنا يكون قلق من تحولنا إلى انتشار محلي وهذا ما لا نتمناه”.