فيلادلفيا نيوز
اليوم كان استثنائياً كيف لا يكون استثنائياً ونحن في حضرة الجيش العربي الأردني حامي الحمى والدرع الحصين والسياج المتين لأردننا العزيز .
بدأ اليوم لمشاهدة تمرين الأسد المتأهب الذي ينظمه الأردن بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة بالتجمّع في صرح الشهيد بالقرب من دوار المدينة الرياضية عند الساعة السادسة صباحًا، استقبلنا نشامى مرتبات الإعلام العسكري في جيشنا الوفي بابتسامات دافئة تعكس البيئة النقيّة الذي نشأوا فيها.
انطلقت الحافلة إلى وجهتها وما هي إلاّ لحظات قليلة حتى بدأ نشامى الجيش بتوزيع العصير والمياه على ركاب الحافلة، يحاولون تقديم ما تيّسر من أردنيتهم الجميلة يجيبون على الأسئلة بلا ملل أو كلل.
وصلنا إلى مكان التمرين في قلب صحرائنا القاسية التي تنبض حبًا وعطفاً، وما هي إلا دقائق معدودة حتى بدأت الطائرات المروحية تقدم عرضًا بهيّاً عن آخر استعداداتها وجاهزيتها في حماية الأردن والأردنيين، مع أصوات مدافع الهاون وأزيز الرصاص وقذائف المدفعية والدبابات ينتابك شعور بالغبطة تجاه جنودنا البواسل الذين يحافظون على الأردن ويعضّون عليه بالنواجذ ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا.
في حضرة الجيش سُمرة العسكر ووجوهم التي لفحتها شمس الصحراء مرآة لوطن كتُبت حكايته بالدم والبارود وتضحيات الجيش الأردني المصطفوي.
حمى الله الأردن وجيشنا وقيادتنا الهاشمية وأدامهم شجرة وارفة نتفيأ في ظلال أمنها وأمانها واستقرارها.