فيلادلفيا نيوز
غادر الرئيس الفلسطيني محمود عباس ظهر اليوم الاثنين المستشفى في رام الله، كما ذكر صحافيون من وكالة الصحافة الفرنسية، بعد ثمانية أيام من إدخاله إليه ما أاثار تكهات حول مستقبله وخلافته.
وخرج عباس (83 عاما) ماشيا من المستشفى حيث كان يعالج من التهاب في الرئة، حسب الرئاسة الفلسطينية. وتحدث إلى الصحافيين ليؤكد لهم نيته العودة للعمل في مكتبه اعتبارا من الثلاثاء.
وكانت مغادرة عباس المستشفى تأجلت مرات عدة ما غذى تكهنات بشأن وضعه الصحي.
وتحدث عباس الى الصحافيين محاطا بمساعديه وبمدير المستشفى.
وكان عباس المعروف بانه مدخن، دخل في 20 ايار (مايو) “المستشفى الاستشاري العربي” قرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة. واعلن الاطباء حينها انه خضع لفحص في الاذن الوسطى بعدما كان خضع لعملية قبل ذلك بايام.
غير انه بعد يومين اعلن الاطباء ان عباس دخل المستشفى بسبب التهاب رئوي ادى الى ارتفاع في درجات الحرارة، وانه يعالج بالمضادات الحيوية، فيما انتشرت تكهنات حول وضعه الصحي اضافة الى تكهنات بخليفته المحتمل.-(أ ف ب)