فيلادلفيا نيوز
بعد يوم واحد من بدء حملة بريطانيا لتوزيع اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد الذي أنتجته شركتا “فايزر” و”بيونتك”، ظهرت بعض الآثار الجانبية البسيطة على من تم تطعيمهم.
وتلقى المنظمون تقريرين عن “ردود فعل تحسسية محتملة”، من أشخاص شاركوا في اليوم الأول من برنامج التطعيم الشامل ضد “كوفيد 19”.
وأبلغت رئيسة وكالة التنظيم الطبي في المملكة المتحدة الدكتورة جون رين، عن ردود الفعل هذه، عندما أدلت بشهادتها الأربعاء أمام لجنة برلمانية.
وبدأت بريطانيا في تلقيح كبار السن والعاملين في المجال الطبي، باللقاح الذي طورته شركة الأدوية الأميركية “فايزر”، وشركة “بيونتك” الألمانية، الثلاثاء، وهو أول تطعيم في العالم باستخدام هذا اللقاح.
وقالت رين: “نحن نبحث في حالتين من تقارير الحساسية. نحن علم من خلال التجارب السريرية المكثفة، أن هذه لم تكن مسألة خاصة”.
وتابعت المسؤولة الصحية: “لكن إذا احتجنا إلى تعزيز نصيحتنا، فقد حصلنا الآن على هذه التجربة مع السكان الضعفاء، والمجموعات التي تم اختيارها كأولوية، فإننا نوصل هذه المشورة إلى الميدان على الفور”.
وجاءت تعليقات رين كجزء من مناقشة عامة حول كيفية استمرار وكالتها في مراقبة الأشخاص الذين يتلقون لقاح “فايزر” و”بيونتك”، الذي تمت الموافقة عليه للاستخدام الطارئ الأسبوع الماضي.
وكانت التجارب السريرية أثبتت فعالية اللقاح بنسبة تزيد على 90 بالمئة، علما أن الجسم يبدأ في تكوين مناعة ضد فيروس كورونا بعد أيام من تلقي جرعته الأولى.