فيلادلفيا نيوز
قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن المزاعم الأمريكية بإرسال المزيد من القوات إلى منقطة الشرق الأوسط، خطوة خطيرة للغاية على السلام والأمن الدوليين ويجب مواجهتها.
ونقلت وكالة “إرنا” الإيرانية عن الوزير قوله، قبل مغادرته إسلام آباد عائدا إلى طهران، إن الأمريكيين صرحوا بمثل هذه المزاعم لتبرير سياستهم العدائية وفي إطار إثارة التوتر في الخليج الفارسي”.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن، أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة سترسل حوالي 1.5 ألف جندي إلى الشرق الأوسط.
وقال ترامب للصحفيين قبل مغادرته متوجها إلى اليابان: “سنرسل قوات إضافية إلى الشرق الأوسط. حوالي 1500″، مشيراً إلى أن هذه القوات تهدف إلى حماية القوات الأمريكية المتواجدة في المنطقة.
وأعلن البنتاغون، أنه فقط 900 جندي جديد سيرسل أما 600 جندي آخرين موجودون في المنطقة ولكن سيتم تمديدهم، وسيشمل ذلك صواريخ باتريوت والمهندسين وطائرات استطلاع.
وأقر القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي، باتريك شاناهان، يوم الخميس، بأن وزارة الدفاع الأمريكية، بحثت إمكانية إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط كأحد سبل تعزيز حماية القوات الأمريكية هناك في ظل تصاعد التوتر مع إيران، لكن لا عشرة آلاف ولا خمسة آلاف جندي، كما ذكر بوسائل الإعلام.
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، ويتزايد القلق حيال تفجر صراع محتمل في وقت تشدد فيه واشنطن العقوبات والضغوط السياسية على طهران وتكثف وجودها العسكري في المنطقة.
وأرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط تضمنت حاملة طائرات وقاذفات من طراز (بي — 52)، وصواريخ باتريوت، في استعراض للقوة في مواجهة ما يقول مسؤولون من الولايات المتحدة إنه تهديدات إيرانية للقوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.
وأصدر الجيش الأمريكي، يوم الجمعة 10 مايو/ أيار، تحذيرا شديد اللهجة من أن إيران ووكلاءها قد يستهدفون السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب، حسب “رويترز”.
وحذرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية من سمّتهم الأعداء من مغبة أي تحركات عدائية محتملة، مشددة على أنها ستواجَه برد مؤلم يبعث على الندم.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن إيران والشعب الإيراني أكبر وأعظم من أن يستطيع أحد أن يهددها. (وكالات)