فيلادلفيا نيوز
كشف رئيس هيئة الطاقة الذرية الدكتور خالد طوقان عن قيام إسرائيل بممارسة ضغوط كبيرة على كل من كوريا الجنوبية وفرنسا لإفشال المشروع النووي الأردني البحثي.
وقال طوقان في حوار مع برنامج ” جدل” الذي يقدمه الزميل رجا طلب على فضائية A1TV والذي يبث مساء الإثنين إن ” سفيرا لدولة إسرائيل طلب من نظيره الفرنسي صراحة تخريب المشروع النووي الأردني”، عدا عن ضغوط مماثلة أخرى مورست على ” سيؤول” لنفس السبب.
ومن جهة أخرى، أوضح طوقان إن “الأردن يمتلك كميات كبيرة من اليورانيوم بمنطقة سواقة”، مضيفا أنها ” تستطيع إنارة المملكة لمائة عام مقبلة”.
وشدد طوقان على أن ” المفاعل النووي الأردني البحثي الذي قال عنه أنه أساس المفاعلات النووية، يدار بأيد أردنية”، مشيرا إلى وجود نحو 120 من الكفاءات الأردنية قال عنها أنها تعمل فيه، وذلك بالتوازي مع ” العمل على توطين العنصر البشري الأردني المؤهل في ” المفاعل”.
وكشف عن أن موازنة ” هيئة الطاقة الذرية” للعام المقبل تبلغ نحو 6,25 مليون دينار وهي بحسبه موازنة ” متواضعة جدا”.
وبين طوقان أن ” الطاقة النووية” ليست ترفا بالنسبة للأردن الذي قال عنه أنها يعاني في الواقع شحا في موارد الطاقة التي ترهق موازنته.
ولفت إلى أن المملكة واجهت صعوبات كبيرة بالتزود بالغاز المصري عقب سقوط نظام الرئيس حسني مبارك في العام 2011 جراء الاعتداءات المتكررة على خط الغاز الواصل للمملكة.
ولفت إلى أن الهجوم على المشروع النووي الأردني من ” الداخل” نابع من عدم المعرفة بالمشروع والدراية الكاملة بفوائده، مشيرا إلى أن ” الهيئة تحترم جميع الآراء تجاهه سواء أكانت مؤيدة أم معارضة له، موضحا أن ” مشروع السينكترون الأردني” لا يوجد شبيه له في جميع العالم الإسلامي.
وأشار إلى ” الفيديوهات” التي قال عنها أنها انتشرت مجددا على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تزعم وجود إساءات مفترضة صادرة عنه بحق الأردنيين هي “مغرضة”، مشيرا إلى أن ” القضاء الأردني العادل ” أسقط جميع القضايا التي رفعت بهذا الخصوص.