فيلادلفيا نيوز
أعلنت حركة طالبان الثلاثاء “عفوا عاما” عن كل موظفي الدولة داعية إياهم إلى معاودة العمل بعد يومين على استيلائها على السلطة في أفغانستان.
وأوضحت الحركة في بيان “صدر عفو عام عن الجميع.. لذا يمكنكم معاودة حياتكم الطبيعية بثقة تامة”.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال الاثنين إن “بناء دولة” لم يكن أبدا هدف الولايات المتحدة في أفغانستان، وأن الولايات المتحدة “ستتحرك بسرعة” ضد الإرهاب في افغانستان “اذا لزم الأمر”.
وأضاف بايدن خلال خطاب وجهه للشعب الأمريكي الاثنين، أن الولايات المتحدة أعطت الجيش الأفغاني “كل فرصة” للتمكن من محاربة طالبان.
وتعهد الرئيس الأمريكي بـ”رفع الصوت” للدفاع عن النساء الأفغانيات تحت حكم طالبان، وهدد برد “مدمر” في حال هاجمت طالبان المصالح الأمريكية.
وأشار إلى أن روسيا والصين “ترغبان” بغرق الولايات المتحدة لأجل غير مسمى في المستنقع الأفغاني.
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأنه يقف مباشرة وراء قرار الانسحاب الأميركي من أفغانستان.
وأكد بايدن مؤخرا، أن بلاده أبلغت وفد طالبان إلى مفاوضات السلام في الدوحة، بأن أي إجراء من شأنه أن يهدد حياة الأميركيين سيقابل برد عسكري سريع وقوي”.
ودعت الولايات المتحدة الأمريكية و65 دولة في بيان مشترك ليل الأحد، قادة طالبان ان يسمحوا للمواطنين الأفغان والأجانب الراغبين في مغادرة أفغانستان، وعدم التعرض لهم، بحسب واشنطن بوست.
وجاء في البيان أنّه “بالنّظر إلى الوضع الأمني الذي يتدهور، فإننا ندعو جميع الأطراف إلى احترام وتسهيل المغادرة الآمنة والمنظّمة لجميع المواطنين الأجانب والأفغان الراغبين في مغادرة البلاد”.
وشدّد البيان على أنّ “مَن هم في موقع القوة والسلطة في جميع أنحاء أفغانستان، يتحمّلون مسؤولية حماية الأرواح البشريّة، وإعادة الأمن والنظام العام الى البلاد بأسرع وقت.
وكان مطار كابول الإثنين مسرحاً لمشاهد غير مألوفة، مع تعلق أشخاص بطائرة عسكرية وهي على وشك الإقلاع، حيث اجتاح آلاف الأفغان المدرج على أمل الفرار بعد سيطرة طالبان على أفغانستان.
شريط الفيديو الذي تناقلته شبكات التواصل الاجتماعي يرمز إلى الفشل الذريع الذي تمثله بالنسبة لأمريكا عودة طالبان إلى السلطة بعد 20 عامًا من الحرب.
وفيه يظهر المئات من الأشخاص وهم يركضون بالقرب من طائرة نقل عسكرية أمريكية تتحرك استعدادًا للإقلاع بينما يحاول البعض بجنون التشبث بجوانبها أو بعجلاتها.