ضمن مساعيها في تحقيق الأمن الغذائي.. زين تواصل دعم المجتمع وتجدد شراكتها مع تكية أم علي

فيلادلفيا نيوز

تأكيداً على مساعيها في تعزيز الأمن الغذائي ومحاربة الجوع في المملكة، وفي إطار حرصها المستمر على إستدامة الشراكات الفاعلة لخدمة المجتمع؛ جددّت شركة زين الأردن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي تجمعها مع تكية أم علي منذ عدة أعوام لخدمة 20,000 أسرة مستفيدة من تكية أم علي، حيث تقوم زين من خلال هذه الشراكة بدعم ورعاية كافة البرامج والحملات الدورية التي تُقيمها تكية أم علي بهدف تحقيق رؤيتها في الوصول لأردنٍ خالٍ من الجوع.

ووقّع الاتفاقية عن شركة زين رئيسها التنفيذي فهد الجاسم، وعن تكية أم علي مديرها العام سامر بلقر، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين، حيث ترسخ هذه الشراكة التزام زين-الذي يأتي انطلاقاً من استراتيجيتها ومبادراتها في مجال إدارة الاستدامة بدعم ومساندة المجتمع المحلي وتنميته،عبر عقد شراكات استراتيجية لتحقيق الأهداف الإنسانية وتحقيق العدالة، كما وتأتي تماشياً مع الهدفين الثاني “القضاء التام على الجوع” والسابع عشر “عقد الشراكات لتحقيق الأهداف” من أهداف التنمية المُستدامة التي تتبناها شركة زين في كافة مبادراتها وبرامجها.

وبموجب هذه الاتفاقية ستواصل شركة زين الأردن وعبر تعاونها مع تكية أم علي تقديم الدعم لتوفير طرود غذائية تُوزع شهرياً على 35 أُسرة عفيفة طوال العام في مختلف محافظات المملكة، إضافة إلى مشاركة موظفي زين كمتطوعين خلال الشهر الفضيل بتعبئة الطرود الغذائية الشهرية في مستودعات تكية أم علي، إلى جانب رعاية يوم من موائد الرحمن من تكية أم علي ومشاركة موظفيها بالتطوع في تحضير وتقديم وجبات الإفطار الساخنة لأكثر من 3,600 صائم ضمن برنامج موائد الرحمن الذي يقام في مقر تكية أم علي الرئيسي الكائن في منطقة المحطة.

وفي سياق مُتصل قامت شركة زين خلال شهر رمضان الفضيل بتوزيع 5000 قسيمة شرائية بقيمة إجمالية بلغت 150 ألف دينار على الأُسر العفيفة في مختلف محافظات المملكة، وبالتعاون مع عدد من الجهات المعنية، للمساهمة في التخفيف من الأعباء المالية على أرباب الأسر، حيث عملت على توزيع المساعدات عبر قسائم للشراء من أسواق المؤسسة الاستهلاكية العسكرية، وذلك لإتاحة الفرصة للمستفيدين للتسوق بحرية واختيار ما يحتاجونه من مواد غذائية وغيرها من شبكة أسواق المؤسسة المنتشرة في كافة أنحاء المملكة، والتي تعد الوجهة الأكثر ارتياداً من قبل المواطنين ولا سيما محدودي الدخل، نظراً للأسعار المنافسة التي توفرها.