فيلادلفيا نيوز
أطلق صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، اليوم الاثنين، الدورة الرابعة من مشروع التربية الإعلامية والمعلوماتية، ضمن برنامج التواصل والتوعية المجتمعية.
ويأتي المشروع، وفق بيان صحفي صادر عن الصندوق، في إطار تمكين الشباب الأردني، وتعزيز قيم المواطنة الرقمية لديهم، ومحاربة الإشاعة والتزييف، والتصدي لخطاب الكراهية، خصوصا على منصات التواصل الاجتماعي.
ويهدف المشروع إلى بناء قدرات نوعية لدى الشباب في مجالات التعامل مع وسائل الإعلام الحديثة، والوصول إلى المحتوى المعلوماتي والإعلامي الأكثر موثوقية، إضافة إلى التحقق من المعلومات والرسائل الإعلامية متعددة المصادر، قبل تداولها، وتقييم محتواها الإعلامي، خصوصا في وسائل الاتصال الرقمي، فضلا عن إنتاج محتوى إعلامي يخدم قيم التسامح والتعددية ويرتكز على الهوية والقيم الوطنية.
ويستهدف المشروع الشباب الأردني ضمن الفئة العمرية من 18 – 30 عاماً، حيث سيخضع المشاركون لبرنامج تدريبي لمدة 3 أيام يعقد في محافظات المملكة كافة، تتضمن مواضيع، (تأثير وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، واستخدام المحتوى الرقمي بالشكل الأمثل، وبناء اتجاهات متوازنة في التعامل مع مصادر المعلومات، والثقافة القانونية والأمن الرقمي).
وشهدت الدورة الحالية تطوير البرنامج التدريبي للمشروع، حيث سيقدم المشاركون مع انتهاء التدريب، مشاريع ترتبط بكيفية نقل المعرفة التي اكتسبوها إلى أقرانهم من الشباب، إما عن طريق مبادرة مجتمعية أو مجموعة شبابية أو أي مقترح آخر، قابل للتطبيق.
يشار إلى أن مشروع التربية الإعلامية والمعلوماتية تم إطلاقه عام 2019، ونفذ حتى الآن 3 دورات عقد خلالها 83 تدريبا في محافظات المملكة كافة، استفاد منها 2262 شابا وشابة، كما تم تطوير دليل تدريبي للمشروع وإيداعه، لدى المكتبة الوطنية.