فيلادلفيا نيوز
استشهد 3 شبان أسماؤهم “محمد” برصاص الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، في يوم جمعة الغضب لأجل الاقصى، بعد نصب قوات الاحتلال بوابات إلكترونية عقب تنفيذ الشبان الثلاثة لعملية إطلاق نار في باحات المسجد الأقصى، بحسب وكالة “معا” الفلسطينية.
وأفاد رئيس لجنة أراضي قرية أبو ديس، أن مواجهات عنيفة اندلعت في القرية عقب أداء صلاة الجمعة نصرة للمسجد الأقصى ورفضا للبوابات الإلكترونية، وخلال ذلك استخدمت القوات الرصاص الحي بكثافة واستشهد الشاب محمد لافي وأصيب العشرات غيره.
وكان شاب آخر استشهد بالرصاص في مدينة القدس، في مستشفى المقاصد. وأكدت مصادر طبية استشهاد الشاب محمد أبو غنام من حي الطور في القدس.
وحاولت قوات الاحتلال اختطاف جثمان أبو غنام قبيل دفنه، حيث قام أهالي القدس بتشييع جثمانه ودفنه قبيل اختطافه من قبل الجيش الإسرائيلي.
وكان شاب يدعى محمد محمود خلف ( 17 عاما) أصيب يجراح خطيرة نقل على إثرها الى مجمع فلسطين الطبي في رام الله إلا أن محاولات انعاشه باءت بالفشل نظرا لخطورة الإصابة.
وتحدثت الوكالة أيضا عن مقتل شاب ثالث يدعى محمد خلال المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.-سكاي نيوز