فيلادلفيا نيوز
في خطوة جديدة تجسّد التزامها العميق باستراتيجيتها للمسؤولية المجتمعية وحرصها المستمر على دعم المجتمعات المحلية، قامت شركة البوتاس العربية بتزويد المدارس التابعة لمديرية التربية والتعليم في لواء الأغوار الجنوبية بألف حقيبة مدرسية مجهزة بكامل القرطاسية اللازمة مع بدء العام الدراسي.
وتأتي هذه المبادرة تأكيداً على الدور التنموي الذي تضطلع به الشركة، وسعيها المتواصل للمساهمة في رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، لا سيما في قطاع التعليم الذي تعتبره الشركة أحد الأعمدة الرئيسية لمستقبل المملكة وبناء رأس المال البشري القادر على الإسهام في تحقيق رؤية الأردن الاقتصادية.
وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية، المهندس شحادة أبو هديب: “إن التعليم يمثل إحدى الأولويات الرئيسية التي تحرص الشركة على دعمها، وذلك لعدة اعتبارات جوهرية؛ أبرزها إيمان الشركة بأن الاستثمار في الطلبة هو استثمار في مستقبل الوطن، وبناء جيل واعٍ قادر على مواصلة مسيرة التنمية.”
وأضاف المهندس أبو هديب: “تحرص الشركة على إعطاء أولوية خاصة للمجتمعات المحلية المحيطة بمواقع عملياتها في محافظة الكرك والأغوار الجنوبية، إيماناً منها بضرورة أن تكون شريكاً حقيقياً وفاعلاً في مسيرة تنميتها، معرباً عن تقديره للشراكة البنّاءة مع وزارة التربية والتعليم، والتي تُعد نموذجاً مميزاً للتعاون بين القطاعين العام والخاص، وبما يسهم في تحقيق التنمية الوطنية الشاملة ويعكس روح المسؤولية المشتركة تجاه المجتمع.
من جانبه، قدّم مدير التربية والتعليم للواء الأغوار الجنوبية، الأستاذ عوده الضرابعة، شكره وتقديره لإدارة شركة البوتاس العربية على هذا الدعم السخي، مشيداً بالدور الريادي للشركة ومؤكداً أن هذه اللفتة الكريمة تسهم في تخفيف الأعباء المادية عن أولياء الأمور، وتمنح الطلبة الأدوات التي يحتاجونها لبدء رحلتهم التعليمية بثقة وأمل، بما يعزز القيم الإنسانية ويغرس ثقافة العطاء في نفوس الأجيال القادمة.
وتجدر الإشارة إلى أن استراتيجية المسؤولية المجتمعية لشركة البوتاس العربية تركز على دعم القطاعات التنموية ذات الأثر الاجتماعي طويل الأمد، وفي مقدمتها التعليم والصحة وتمكين المجتمعات المحلية وحماية البيئة. وهو ما يعكس التزاماً راسخاً من الشركة بالمساهمة في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، ليس فقط باعتباره واجباً أخلاقياً، بل كخيار استراتيجي واستثمار طويل الأمد في مستقبل المملكة.
