فيلادلفيا نيوز
وأكد عضو مجلس الأعيان مصطفى الرواشدة، أن القضية الفلسطينية حاضرة في وجدان جلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الأردني، حيثُ تتصدر القضية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني أجندة المملكة الخارجية في كل المحافل الدولية، مؤكدًا أن الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية هو موقف ثابت وتاريخي، واقترن ذلك بأفعال على مر الزمان.
وأشار إلى حديث جلالة الملك عبدالله الثاني عندما قال “إن القدس خط أحمر”، وأن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس حافظت على الهوية العربية الإسلامية.
وبين أنَّ ما حدث اليوم في باحات المسجد الأقصى هو عبارة عن محاولات بائسة وفاشلة لثني الأردن وقيادته الهاشمية عن دعم القضية الفلسطينية والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مستذكرًا عندما بذل الملك عبدالله الأول دمه في باحات الأقصى الشريف.
وذكر أن ردة فعل الأردن قيادة وحكومة وشعبًا تظهر مدى صلابة وقوة وثبات الموققف الأردني حيال القضية الفلسطينية ومقدسات المدينة القديمة، ورسالة للاحتلال تحذره من خطورة العبث بالوضع القانوني والتاريخي القائم.
وبين النَّائب الأسبق محمد أبو هديب أنَّ الأردن يواجه حكومة قادمة من أقصى اليمين المتطرف ومنذ أن تسلمت الحكم في اسرائيل وقبل ذلك وهي تمارس الانتهاكات بكل الاتجاهات وعلى الصعد كافة، وقد اغتالت في أقل من شهر واحد عشرات الشهداء الفلسطينيين.