فيلادلفيا نيوز
انخفض سعر غرام الذهب من عيار 21 يوم أمس إلى 27.5 دينار، بعد أن انخفض سعر الأونصة في البورصة العالمية إلى 1310 دولارات، بحسب أمين سر نقابة الحلي والمجوهرات ربحي علان.
وبين علان، أن سعر غرام الذهب من عيار 24 انخفض إلى 32 دينارا، وسعر غرام الذهب من عيار 18 تراجع إلى 23.25 دينارا.
في حين بلغ سعر الليرة الرشادي نحو 199 دينارا وسعر الليرة الإنجليزي 226 دينارا.
وأوضح علان، أن سبب تراجع أسعار الذهب عالميا يعود إلى تصريحات البنك الفدرالي حول رفع الفائدة على الدولار، إلى جانب تحسن الأسهم والأسواق العالمية.
وبين أن الطلب عالميا على الذهب من قبل صناديق سيادية ودول كبرى ما يزال مستمرا، لذلك فإن الذهب يعد متماسكا والانخفاض في أسعاره ليست بالنسب الكبيرة.
وبحسب تقارير عالمية، فإن أسعار الذهب تراجعت إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع متأثرة سلبا بارتفاع الدولار، بينما يتأهب المستثمرون لمتابعة الجلسة الثانية لشهادة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي)، جيروم باول، أمام اللجنة المصرفية لمجلس الشيوخ.
واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة عملات رئيسية عند 90.617 دولارا، وكان لامس في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوى منذ 19 كانون الثاني (يناير) عند 90.744 دولارا.
وأما بالنسبة للطلب المحلي على الذهب، فبين علان أن الطلب ضعيف جدا مع الحالة الاقتصادية الصعبة للمواطنين وتراجع قدراتهم الشرائية وسط الغلاء.
وأشار علان إلى أن قرار فرض رسوم دمغة الذهب بدلا من تطبيق فرض ضريبة مبيعات عليه لم يطبق بعد، كونه لم يصادق القرار من رئاسة الوزراء حتى الوقت الراهن.
وكانت النقابة اتفقت مؤخرا، مع اللجنة الحكومية المخصصة لبحث موضوع الضريبة على الذهب، باستبدال ضريبة المبيعات التي فرضت مؤخرا بقيمة 5 % بضريبة خاصة على الدمغة؛ بحيث تفرض ضريبة خاصة (رسوم) على الدمغة للذهب المستورد بقيمة 1700 دينار للكيلو المستورد، و750 دينارا للكيلو المحلي لحماية المنتج المحلي، علما أن تلك الرسوم سيتحملها المستورد والمصنع للمجوهرات، في حين أن التاجر والمستهلك سيتقاسمان تحمل النسبة الأقل والتي تتعلق بالتكلفة وتقدر بنحو 1.75 دينار للغرام المستورد، و75 قرشا للغرام المحلي.