فيلادلفيا نيوز
حصدت زين الأردن على جائزة تكريمية من مؤسسة إيسل لتطويرها لنظام بيئي مبتكر ملائم لفئة الصمّ في المجتمع المحلي، وذلك على هامش مشاركة زين الاردن في مؤتمر Zero Project 2018 الذي أقيم يوم الخميس الموافق 22 شباط في مقر الأمم المتحدة في العاصمة النمساوية فيينا، حيث تم اختيار زين الأردن من بين 371 مترشحين متأهلين من 98 دولة لمساهمتها في تعزيز قطاعات التعليم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتوظيف للأشخاص ذوي الإعاقة.
وسلّم مؤسس مؤسسة إسل مارتن إيسل الجائزة للرئيس التنفيذي للعمليات بشركة الأردن يوسف أبو مطاوع بحضور كل من صاحب السمو الملكي الأمير مرعد بن رعد بن زيد، وسفيرة البعثة الدائمة للنمسا لدى الأمم المتحدة كريستين ستيكس – هاكل، ومديرة دائرة السياسات والتنمية الاجتماعية التابعة لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في منظمة الأمم المتحدة دانييلا باس، ووزير الشؤون الاجتماعية في النمسا مانفريد بالينجر ووفد من وزارة الخارجية الأمريكية، والعديد من كبار المسؤولين من جميع أنحاء العالم.
وخلال المؤتمر، شارك أبو مطاوع بعرض تقديمي بيّن ما قامت به زين الأردن لخلق نظام بيئي مبتكر يطوّع أحدث ما توصلت اليه التكنولوجيا لإشراك الصمّ في المجتمع، إذ يشتمل النظام البيئي على 6 مشاريع وهي خط البسمة Mix المدفوع مسبقاً والمصمم خصيصاً لفئة الاحتياجات الخاصة من الصمّ، وإيجاد مركز خدمات المشتركين المخصص للصمّ في مقر الشركة، وتوفيرخط ساخن للطوارئ يتيح إمكانية الاتصال مجاناً على رقم الطوارئ 114 التابع لمديرية الأمن العام الخاص بفئة الصم، وتقديم الحل التكنولوجي بالتعاون مع سلسلة صيدليات محلية لربط الصم بخدمات الرعاية الصحية المتخصصة المطلوبة، واطلاق تطبيق ‘رمز’ للهواتف الذكية الذي يعمل على توصيل الصم بالمجتمع الذي حوله الذي يضم العائلة والأصدقاء، بالإضافة إلى تدعيم شركة زين لموقعها الإلكترونيwww.jo.zain.com بمترجم افتراضي للصمّ بتقنية ثلاثية الأبعاد 3D، لتكون زين الأردن بذلك أولى شركات الاتصالات على مستوى العالم تتيح هذه الخدمة لفئة الصمّ.
وتأتي هذه الخطوة انطلاقاً من استكمال نهج زين الأردن بتعميم وإتاحة خدمات الاتصالات لكل شرائح المجتمع ومن كافة القطاعات وتقديم الأفضل لأفراده، بالاضافة الى العمل على تطبيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 لتتم تلبيتها من خلال تطوير زين لنظامها الإيكولوجي الذي يستخدم التكنولوجيا لإشراك الصم ضمن المجتمع، وبهدف تقديم الحلول التكنولوجية ليتمكن العديد من فئة الصمّ وذوي الاحتياجات الخاصة من تخطي العقبات التي تواجهها هذا الفئة من المجتمع، وذلك ايماناً من زين بدور وقدرات فئة الصمّ، والتزاماً منها بالوقوف بجانبهم للمساهمة في تعزيز دمجهم، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في الحياة، وممارسة حياتهم اليومية بسهولة ويسر، وتوظيف التكنولوجيا وتسخيرها لخدمة كافة القطاعات.