فيلادلفيا نيوز
أفاد مسؤولون أميركيون الثلاثاء بأن الجيش الروسي يعمل على التشويش على طائرات أميركية مسيرة خلال تحليقها في الأجواء السورية.
ونقلت شبكة NBC الأميركية عن أربعة مسؤولين قولهم إن الروس بدأوا قبل أسابيع التشويش على بعض الطائرات الأميركية المسيرة، في أعقاب هجمات على مدنيين في الغوطة الشرقية يشتبه أن أسلحة كيميائية استخدمت فيها.
وأوضح المسؤولون أن الجيش الروسي كان قلقا من رد عسكري أميركي على تلك الهجمات فبدأ التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) للطائرات المسيرة فوق المنطقة.
ولم تكشف وزارة الدفاع الأميركية عما إذا كان هذا التشويش يؤدي إلى تحطم الطائرات المسيرة لأسباب تتعلق بأمن العمليات. وقال المتحدث باسم البنتاغون إريك باهون إن الجيش الأميركي لديه “إجراءات مضادة كافية وإجراءات حماية لضمان سلامة كل من طائراتنا المسيرة والمأهولة وقواتنا والمهام التي تدعمها”.
وأوضح المسؤولون أن المعدات المستخدمة في عمليات التشويش طورها الجيش الروسي، مشيرين إلى أنها متطورة جدا وتمكنت من اختراق بعض الإشارات المشفرة وأجهزة مضادة للتشويش.
وتأثر بالتشويش وفق المسؤولين، طائرات مراقبة صغيرة الحجم فقط وليس الطائرات الأكبر حجما مثل Predator وReaper التي تعمل في ساحات المعارك ويمكن تحميلها بأسلحة.
(الحرة)