فيلادلفيا نيوز
كشف قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس الاثنين عن مواصلتها لجهودها واتصالاتها سعيا للإفراج عن عشرات القيادات والكوادر المعتقلين في السجون السعودية.
ونقل موقع “عربي 21” عن القيادي في الحركة سامي أبو زهري قوله: إن “جهود الحركة واتصالاتها مستمرة ولن تتوقف حتى الإفراج عن المعتقلين”، لافتا إلى “وجود معتقلين للحركة مضى على اعتقالهم نحو أربع سنوات”.
وأوضح أبو زهري: “بذلنا جهودا واسعة لتجاوز أزمة المعتقلين وضمان الإفراج عنهم حيث أجرينا اتصالات مع عدة دول عربية وإسلامية ذات صلة بالمملكة للتدخل”، كاشفا في ذات الوقت عن “رسالة من رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية إلى خادم الحرمين”.
وتابع: “كما جرت اتصالات مباشرة من بعض قيادات الحركة بمسؤولين سعوديين إلا أن كل هذه الجهود وغيرها لم تسفر عن أي نتائج”، داعيا الرياض إلى “إعادة تقييم الأمر والإفراج عن المعتقلين، ولا نرغب للسعودية أن تتورط في مثل هذه الممارسات بحق الفلسطينيين”.
وعن رؤية الحركة للتصعيد السعودي، قال القيادي الفلسطيني: “الاعتقالات مفاجئة وليس لها أي مبرر، وحماس حافظت باستمرار على سياستها الثابتة بعدم التدخل في شؤون الدول الداخلية أو التورط في أي تجاذبات بين الدول العربية”.
وأوضح: “لو كانت سياستنا مخالفة لذلك لما صبرنا طوال الأشهر الستة الماضية على حملة الاعتقالات وأعطينا فرصه للاتصالات لعلاج هذه المسألة”.
واستغرب أبو زهري أن تجري هذه الاعتقالات “وتطال الرجل الذي أسس وقاد العلاقة بين المملكة وحركة حماس لأكثر من عقدين وهو الدكتور محمد الخضري الذي جاوز الثمانين”، لافتا إلى أنه في “حالة صحية صعبة وقاسية”.
وأكد أن حماس “حريصة على العلاقة مع المملكة ومع كل الدول والشعوب العربية والإسلامية، إلا أننا نشعر بالأسف والألم الشديد من هذا السلوك غير المبرر تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، وما ينتظره الفلسطينيون هو الاحتضان والدعم لا مثل هذه الاعتقالات”.
(عربي 21)