فيلادلفيا نيوز
خطاب جلالة الملك لشعوب الأرض قد زلزل النفوس وفرض الصمت المهيب انصاتا وإدراكا..!!!
كلمة جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي من العمق والقوة والوضوح ما يجعلها تشخيص واقعي صادق لما كان ولما هو قائم ولما سيكون إذا بقيت شعوب العالم متفرجة فقط على المجتمع الدولي الرسمي ولم تقول كلمتها ليعود المجتمع الدولي إلى الإنسانية.
كل جملة قالها جلالته كانت مبهرة لغة وصياغة وإحكاما وعمقا وفي ذات الوقت بساطة ووضوحا والإنبهار كان واضحا على ممثلي أعلى وأقوى شعوب العالم لأن اللغة مفهومة لديهم والمنطق الذي تحدث به جلالة الملك هو الاقوى حججا من الحجج آلتي تدركها ثقافة الشعوب الموجه لها الخطاب.
كان جليا الانصات بدهشة من الحضور وكان واضحا أنهم مجتمعين لولا البرتوكول في هذا المحفل لصفقوا وقوفا ومطولا لكل جملة من خطاب جلالته ،لكن الوقوف والتصفيق الحاد كانا عنوانا ونتيجة طبيعية تقول أن الرسائل وصلت وبقوة ورسخت كل ما قاله جلالة الملك عبدالله سابقآ في مخاطبة المجتمع الدولي وشعوب العالم ، فكان الخطاب في الواقع أكثر وقعا وصدى من كل الانفجارات ودوي أصوات الطائرات والمدافع في الصراعات الدائرة وتطحن اخر ما تبقى من ملامح إنسانية هذا العالم.
لقد جسد جلالته في هذا الخطاب أقوى صور الدعم السياسي لقضايا شعوب منطقة الشرق الأوسط وأولهم الشعب العربي الفلسطيني في غزة وفلسطين.
لا يحتاج أحد منا في هذا المقام أن يشرح له أي كان فحوى الخطاب ـ وستنطلق ذات الجوقة – لأن الخطاب واضح ويعكس نبض كل أردني عربي حر وشريف ، فلا يجب أن نلقي بالا أو نلتفت لأي شرح في منصات إعلامنا القاصر عن فهم جملة واحدة فعليا من خطاب جلالته.
فقط ليعيد كل شخص قراءة خطاب جلالته وهذا كفيل بان تسري المعاني في مجرى الدم العربي الأردني الصافي ، فتنتاب كل أردني مشاعر الفخر بقائده ومليكه الهاشمي.
أبو عناد.
