السبت , نوفمبر 16 2024 | 6:23 م
الرئيسية / stop / رايق المجالي يكتب : يااااااا سامعين الصوت في الوطن لا يوجد غالب ومغلوب

رايق المجالي يكتب : يااااااا سامعين الصوت في الوطن لا يوجد غالب ومغلوب

فيلادلفيا نيوز

في العاديات على البلاد التصالح بين الأضطاد فريضة وفي الصعاب من الغباء ممارسة “لعبة المكاسرة”… ¿¿!! ¿¿

يااااا عباد الله لا يتفق النزق السياسي وضيق الصدر مع الإدارة الرشيدة خصوصا في ظل مرور أي بلد بأزمات، فمالنا نرى لينا مع من يبغضون البلد بحجة “ضبط النفس والتعامل السياسي مع من يستهدفوننا” وفي ذات الوقت نرى غلظة في التعامل مع أبنائنا ومع من – إذا جد الجد – يبذلون أرواحهم فداء للوطن بلا منة… ¿¿!! ¿¿

مالنا لا نرى إلا الخطاب المتشدد المتبادل والنقاشات المتشنجة وكل يريد فقط إثبات وجهة نظره مهما كلف الأمر… ¿¿!! ¿¿

ففي الظروف الغير طبيعية لأي دولة على أي صعيد تحتاج الدولة إلى اتباع سياسة التصالح مع نفسها وحتى أن بعض الظروف تحتاج الدول فيها إلى التصالح مع أعداء لها أو على الأقل التهدئة في جبهات تخوضها حتى تمر العاصفة وهذا بديهي في السياسة وإدارة الأزمات من كل نوع وهو ما يعرف بالتفكير الإستراتيجي.

انا شخصيا قد كتبت مرارا في اتجاه ضرورة اتباع سياسة المصارحة والمصالحة ووجهت الخطاب إلى طرفي الحبل المشدود وهما السلطة أو الحكومة والمعارضة وعليهما أن يجدا أرضية واحدة يقفان عليها فالخندق واحد إذا كان الهدف هو الوطن.

إننا في الأردن لا نملك ترف أو هامش الإختلاف حد التصادم والتنافر لأن هذا الحال بالضبط يشبه ما كان في القسطنطينية عاصمة بيزنطة حيث كانت الجيوش الإسلامية قد صارت تحيط بالأسوار لفتح المدينة بينما كان الكهنة فيها يتجادلون على سؤال :” هل الملائكة ذكورا أم إناثا” حتى ذهب ذلك مثلا “الجدل البيزنطي” وهو النقاش العقيم في غير مكانه وزمانه …؟؟؟

في كل منطق وفي كل زمان لا ينبغي أن تتنافر الصفوف في ذات الخندق وقت المعارك أو وقت مواجهة أي تحدي.

وإننا إذ تتفق الحكومة مع كل الأطراف على أن” المثلث الذهبي” هو فقط ١-العرش ٢-الشعب الجيش، على الجميع أيضا أن لا ينسوا بأن ويتذكروا جيدا ” أن لا الحكومة ولا مؤسسة البرلمان ولا المعارضة أفرادا وتيارات أو احزاب هي جزء من هذا المثلث بل جميعها مطالبة أن تفعل كل شيء لحماية هذا المثلث وأفضل طرق الحماية هي التآلف والتوافق والاتحاد في الأيام الصعبة.

يا سادة يا كرام في كل موقع للمسؤولية في كل الصفوف :

إذا توقف أي إنسان عاقل عشرة دقائق مع نفسه وركز واطرق التفكير في المشهد الأردني سيجد ببساطة أن حجم الاحتقان الذي يعطل كل الحلول للخروج من عنق الزجاجة لا يحتاج إلا “لذهنية التصالح” وقرارات سهلة قادرة على سحب هذا الاحتقان وتنفيسه إلى الحدود الدنيا التي تطفيء أي غليان وما على من يدير المشهد السياسي إلا أن يتتبع المزاج العام وما كان الشعب يأمل أن يأتيه وما ترددت المطالبات به وهي آمال ومطالبات واضحة لمن يبحث عما ينتج حالة من الرضا أو التراضي ولو نسبيا.

نسأل الله الهداية للجميع.

أبو عناد.

 

طباعة الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تنويه
• تتم مراجعة جميع التعليقات، وتنشر عند الموافقة عليها فقط.
• تحتفظ " فيلادلفيا نيوز" بحق حذف أي تعليق، ساعة تشاء، دون ذكر الأسباب.
• لن ينشر أي تعليق يتضمن إساءة، أو خروجا عن الموضوع محل التعليق، او يشير ـ تصريحا أو تلويحا ـ إلى أسماء بعينها، او يتعرض لإثارة النعرات الطائفية أوالمذهبية او العرقية.
• التعليقات سفيرة مرسليها، وتعبر ـ ضرورة ـ عنهم وحدهم ليس غير، فكن خير مرسل، نكن خير ناشر.
HTML Snippets Powered By : XYZScripts.com