فيلادلفيا نيوز
*-زماااان كنت إذا دخلت مكتب وزير من أصحاب الهيبة الحقيقية أول شخص تراه هو الوزير نفسه يتحرك ويوجه وتسمع صوته يخاطب الناس والموظفين.
*-ثم جاءت مرحلة وجود مدير المكتب فكان هو الحجاب الوحيد بين الوزير والمراجعين لينظم المواعيد ”
*-ثم صار هنالك سكرتيرة تجدها قبل مدير المكتب لتنظم لمدير المكتب أعماله.
*-ثم صار هناك مساعدات السكرتيرة الأولى للرد على الاتصالات والرد على من يفدون للقاء الوزير فصار للسكرتيرة سكرتيرة.
*ثم صارت سكرتيرة السكرتيرة الأولى التي تنظم رؤية مدير المكتب الذي يفترض أن ينظم مواعيد معالي الوزير بحاجة إلى سكرتاريا من نوع آخر لا يتخطاهم الناس للحديث مع سكرتيرة السكرتيرة تبعت مدير مكتب معالي الوزير وهؤولاء هم إما الأمن والحماية أو المراسل الذي مهمته سابقا أعمال البوفيه.
*-ثم صار رجل الأمن والحماية على باب مكتب السكرتيرة تبعت السكرتيرة الأولى لمدير مكتب معالي الوزير أو المراسل تبع البوفيه سابقا وسكرتير السكرتيرة الأولى تبعت مدير مكتب معالي الوزير صار هؤولاء ينسقون مع موظف الاستقبال أو الأمن والحماية على باب الوزارة فحتى يتمكن اي مراجع ليس مسؤولا كبيرا أو نائبا أن يرى المراسل أو رجل الأمن والحماية على باب مكتب سكرتيرة السكرتيرة الأولى لمدير مكتب معاليه فإنه يحتاج للإذن من باب الوزارة ليستطيع الوصول للطابق الذي تقبع فيه خطوط الدفاع عن مشاهدة صفحة وجه معاليه.
*-وعند الوصل إلى أي خط من خطوط الدفاع والقبة الحديدية لمعاليه – لمن يستطيع إختراق الخطوط – يبدأ المراجع بسماع جملة ” في إجتماع” من باب الوزارة
١-المراسل في اجتماع.
٢-السكرتيرة تبعت السكرتيرة في إجتماع.
٣-السكرتيرة الأولى في إجتماع.
٤-مدير المكتب في إجتماع.
٥-معاليه في إجتماع.
طبعا جميع الإجتماعات لتقديم افضل خدمة للناس والمراجعين من المواطنين.
واللي مش مصدق لوين تطورت ادارتنا العامة معناته ما دخل وزارة أردنية من ٣٠ سنة كمواطن ومراجع دون أن تسبقه واسطة وموعد محدد من نائب أو مسؤول آخر وزن ثقيل.
وسمعني أغنية “التعداد السكاني يا جدع”..!
ابو عناد.