فيلادلفيا نيوز
أتعجب ممن إنطلت عليهم خدعة أن هناك من يطالب بالعدالة بين الدائن والمدين على أن الدائن هو إنسان أيضا له ظروفه كالمدين ونسي من يتشدقون بالعدالة أن القصة من بدايتها لصالح بنوك وشركات وهي الآن تختبيء وتوجه وتدعم شعار العدالة لذر الرماد في العيون وإستخدام الدائنين الأشخاص وتستغبيهم وتستثمرهم ليحافظوا بإسم العدالة لهذه البنوك والشركات – التي جميعها للمساهمين الذين هم فئة قليلة من أثرياء مال وسلطة – ليحافظوا لها على الأنياب والمخالب التي تنهش بها الشعوب… ¿! ¿! ¿!
رأس المال إنه الغول والوحش الذي يفتك بشعوب العالم ولا يأبه للعدالة أو للإنسانية ولا مشاعر من أي نوع لديه سوى السطوة…!
قال حق الدائن وعدم ظلمه قال… ¿! ¿! ¿! ¿!
عأساس المليارات المدين بها ٩٥٪من الشعب الأردني اغلبها لتجار بسطاء يبيعون الذرة أو عطارين يفتحون بيوت قد تهدم إذا توقف الدائنين عن السداد.. ¿! ¿! ¿! ¿
حصل في الأسبوع الماضي أن قام احد البنوك بحبس لواء قوات مسلحة متقاعد لمدة أسبوع على دين تجوز ١٠٠ الف دينار وهو الحد الذي لا تطيق عليه أوامر الدفاع فيتحول القرار لمنع السفر، ولم يكف الطلب طبعا إلا بعد أن إضطر الأبناء والأهل لتجميع مبالغ وتقديم ضمانات حتى يطلق سراح أمير الجيش المتقاعد، ودائما وإذا تمت مفاوضة البنك فالرد انها حقوق مساهمين على أن المساهمين في هذا البنك الضخم هم (عوده وعواد وفواز وارشود) وزملائهم وأقرانهم من عسكرنا . ¿! ¿!
سلمولي على البنوك والشركات التي تقف حارسة على الثغور تحمي حقوق المساهمين في شركة الفساد الأردنية والتي تحتفل في الدولة وببلوغها المؤية.. ¿! ¿! ¿!!
ملاحظة : طبعا اصل الدين لذلك اللواء بالقطع لم يتجاوز ٥٠ الف ولكن المبلغ المطالب به بلغ أكثر من ١٥٠ الف…!
عدو الشعب تحت إبطه…!