فيلادلفيا نيوز نجعل الخبر مبتدأ
فيلادلفيا نيوز
الحل ان نسير مع الريح لا أن ننحني لها لتمر فهذه المرة لا شيء سيمر..:
كل شيء حولنا في المنطقة يتغير وفق سياق ومعطيات وخصوصية كل منطقة أو قطر ، مما يعني أننا يجب أن نتغير أيضا وفق سياقنا ومعطياتنا الخاصة وخصوصية مجتمعنا الأردني.
لا يمكن أن يقف أي مجتمع في اي دولة او قطر ضد رياح التغيير و خصوصا إذا كان عدم التغيير نحو الأفضل ونحو التحصين يعرض المجتمع من جهة أخرى إلى أعاصير مدمرة.
علينا أن نتعلم من تجارب الغير ومن الحقائق التي تقول: أن تكرار الديباجات الإنشائية عن المصلحة العامة والمصالح العليا وتكرار العناوين الفارغة للتغيير والتطوير والإصلاح لم تنتج شيئا بل قذفت بأصحاب هذه الديباجات الممجوجة أمام عجلة التاريخ التي تدحرجها أوجاع الشعوب.
لدينا في الأردن سياق تاريخي مشرف ومعطيات واقع كانت الدولة والمجتمع فيه لديهما كل أسباب التماسك ولدينا خصوصية هذا الشعب وقيادته وموقع هذا الوطن الجيوسياسي ولدينا العقيدة والمباديء التي بني عليها وطن أثبت على مدى ١٠٠ عام من تاريخه بأنه قادر على الصمود والوصول لبر أمانه فقط بالأعتماد على الشعب والقيادة وما بينهما من لحمة.
كل ما على عقل الدولة أن يرسل الإشارات العصبية لكافة أوصال الدولة والمجتمع لمكافحة سرطان قوى الشد العكسي والفئة القليلة (الفاسدة والمستفيدة من الفساد) ومحاصرة هذه الفئه وتحييدها حاليا وحتى يحين لاحقا وقت المحاسبة والمسائلة.
هذا وقت العمل الجاد على التنظيف والتغيير حتى نتغير باتجاه التطوير لا أن نراوح مكاننا فقط نكرر محفوظات وأناشيد لا تغني ولا تسمن من جوع.
الحقيقة والواقع أننا ما زلنا نسمع جعجعة ولا نرى طحنا..؟!؟!؟!
أبو عناد.
