فيلادلفيا نيوز
قبل هبوب العواصف الكلامية أنصح من يريدون الخوض بما تطلقه هذه الوثائق أن يبحثوا قليلا في موثوقية هذه الوثائق من حيث المصادر أولا ثم مدى مصداقيتها وثبوتها كما يجدر بنا جميعا أن لا ننسى أو نتناسى الحقائق التالية :
أولا : الميديا أو الإعلام بكل وسائله خصوصا على المستوى العالمي تحت السيطرة الصهيونية تنفيذا لأهم وصية من وصايا (حكماء صهيون) قبل قرنين من الزمان.
ثانيا : لا يوجد في العالم وسيلة إعلامية أو صحفية مستقلة فكل وسيلة تتبنى سياسة وأجندة المؤسس أو المالك أو الممول أو من يملك حمايتها أو إيقافها.
ثالثا : الصحافة والإعلام تنافسية من حيث حصد الشهرة وبالتالي تحقيق الأرباح من خلال جذب المتابعين بأعداد مليونية أي أن الغايات الربحية والتجارة بالخبر بغض النظر عن الدقة أو الصحة من أساسيات النجاح الإعلامي.
رابعا : جميع وسائل الإعلام والصحافة خصوصا العالمية لديها حصانة قانونية وسياسية في بلدان العالم المتقدم ترفع سقف حريتها من جهة ومن جهة أخرى تحصنها من كشف مصادر الاخبار والمعلومات وهذا يعني أن كل وسيلة صحفية خصوصا العالمية تعتبر نفسها المصدر الأول والصحيح إعتمادا على شهرتها.
خامسا : الوسائل والعالمية والاقليمية والمحلية الشهيرة لديها مصداقية مفترضة بسبب الشهرة فقط وهذا ما يجعل الرأي العام في أي دولة بأغلبية أفراد المجتمع يعتبر أي معلومة تصدر عن وسيلة مشهورة ذات مصداقية عالية جدا.
سادسا : كل ما ذكر سابقا هي الأسس التي بنيت عليها بروتوكولات حكماء صهيون ووفقها طبقت سياسات للسيطرة على الميديا والإعلام في الكرة الأرضية بحيث تستطيع الصهيونية العالمية التحكم وتوظيف الخبر بالطريقة التي تخدم المصالح الصهيونية واذرعها في العالم.
لنركز قليلا في طريقة التعاطي مع الميديا والإعلام والصحافة بأنواعها فقد وصلنا إلى مرحلة أصبحت حتى مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات والغوغل وكل ما تغذيه وتكتب فيه أيادي البشر هي مصادر موثوقة بالنسبة للعوام وللنخب أحيانا وأصبح الرأي العام في كل مكان من الأرض دائما مفاتيحه ومغاليقه هي جميع تلك الوسائل فكان وما زال هناك ما يسمى (البروبغندا) التي توظف بعناية فائقة فنجد البعض يثق بأي معلومة أو خبر لمجرد قرائته أحيانا على موقع أخباري واحد أو صفحة فيسبوك لشخص لا يعرفه وكأن الموقع الصحفي أو صفحة الفيسبوك – والعياذ بالله – هي وحي السماء ولا يأتيها الباطل لا من أمامها أو من خلفها…!!
وسلامتكوا والعافية…!
رايق المجالي ابو عناد.