فيلادلفيا نيوز
في الكيان الصهيوني قانون يهودية الدولة أقر من الكنيست قبل سنوات وما زال الساسة العرب ومعهم الأجانب (يتخوثون) على الشعوب العربية بذكر مصطلح (حل الدولتين) فكيف يتفق…؟؟؟
الجواب أن الدولة الفلسطينية الثانية إلى جانب الدولة اليهودية والتي يتحدثون عنها وعن ضرورة قيامها ليست في حدود الأراضي التي شملها قانون يهودية الدولة فالأمر لا يحتاج لفطاحل في السياسة أو القانون أو الفيزياء أو أي علم .!!!
التخويث السياسي له طرفان الأول هو (المتخوث) وهو كل هؤولاء الساسة العرب والأجانب والطرف الثاني هو (الاخوث) وهو بالنسبة للمتخوثين (الشعب الفلسطيني والشعب الأردني وبقية الشعوب العربية)..!
في معادلة (التخويث السياسي) هذه (المتخوث) عليهم يجب أن يستفيقوا ليستوعبوا سذاجة الكذبة وينتصروا فقط لعقولهم بأن يعلنوا أنهم يدركون الخدعة وسذاجة الكذبة وأن يعلنوا ذلك دون ضرب أو حرب.
طبعا هناك دائما بين الشعوب من يرون في خيانة القضية ابوابا للثراء والثراء الفاحش ولسان حالهم يقول :” لأنتفع أنا أما القضية فالالتزام بها ونصرتها فرض كفاية يؤديه الأغبياء”.
ولندرك أيضا أن الأجمل الذي يعدوننا به في قادم الأيام سيسبقه ضيق وإختناق حتى نشعر أن الخيانة وبيع القضية وكل عقيدة ومبدأ ما هي إلا باب فرج من الله حين ندقه يفتح فنجد خلفه كل الخيرات وتأتي من وراءه الأيام الأجمل..~^!¿!¿!¿!¿!~^
لقد جاء الوقت الذي صارت فيه جملة (فلسطين عربية) للذي يؤمن بها ويعلنها أثقل في الميزان مما طلعت عليه الشمس.