فيلادلفيا نيوز
بقلم: رانيا حدادين
ومن هنا اقول لقد خلق الله العطاء في الدنيا ، ولكن من يسمو ويقدم العطاء ينفع الناس ويبقى القصور البشري في قول “لو شئت لاتخذت عليه أجرا”
قد خلقت عجلة التسارع الزمني والانفتاح المعلوماتي فجوات كبيرة بين الأجيال وكل ما نحتاجه هو التواصل الحقيقي قلباً لقلب والتقبل للاستمرار.
لا يكون الوقوف ضد أمر بمحاربته إنما بالعمل على الجيد وإبرازه ليسود ويكون ذلك بالتركيز على ما يستحق حتى نصل لرؤية نطمح لها نكونها ونورثها ،،،
نحتاج جيلاً حقيقياً يسأل أسئلة كبرى ويعيد ترتيب حياته يدرك مسؤولية نفسه ويقيم الواقع بأسس يتكئ على الثوابت وينطلق للحداثة بفكر وإيمان.
إن الجيل الذي يرى منتجي السخافات قدوة في المجتمع لن يتمكن من التمييز بين ما هو جيد وما هو سيئ ولن يتعرف على تراثه ولغته وقيمه،
لم تعد التربية قائمة على الأسس والقيم فالتربية اليوم قائمة على الدلال المفرط والأجهزة الخلوية الذكية وتوفير الرفاهية التي تجمد التفكير وتقتل الدوافع.
ولنركز هنا على الاجهزه الذكية التي تربط من لا هوية له بهوية مشوهة وقد تكون هذه الهوية المشوهة بلا وطن ولا دين ولا تاريخ ولا لغة ولا جذور.
من هنا جاءت لخاطري فكره ابدأ بطرحها هنا لناخذ الآراء ونبدأ العمل عليها ضمن حمله منسقة نحضرها ونعرضها على الدولة …
وسؤالي….؟!
ما هي آلية محاربة الفكر الخاطئ والمتطرف اعلامياً…؟!
ما هي الافكار التي يجب ان نبدأ بها لننير درب الشباب …؟!
كيف نعلم الجيل القادم كيفية اختيار قدوتهم ..؟!
ما هي الاسس العلمية المتبعة …؟!
من هم الاشخاص القادرون على زرع قيم في عقول الشباب…؟!
فلنبدأ …. بوضع الافكار .
فكرتي هذه شعار اطلقه اليوم ضمن صخب كبير نعاني منه من مخلفات الانفتاح الالكتروني
… لنبدأ العمل عليها تحت شعار( الاتحاد قوة ضاغطة امام التيار ) نتبنى الشباب بصنع الفكر ومحاربة الفساد بصناعة جيل جديد قائم على اساس متوازن
اذهب بصوتي الى كل شخص يحمل ملفاً بالدولة معنياً بالشباب ابتداءً من مكتب سمو ولي العهد مروراً بالوزارات المعنية من شباب وثقافة وتنمية سياسية لأنتهي بأصغر شاب يحمل ملف الشباب ،لنبدأ بالتعاون مع الجامعات الاردنيه والجهات الامنيه والدينيه والاعلاميهة، وانا على استعداد لتقديم الخطه السنويه مجزأة للحملة باكملها
الكثير سيتساءل لماذا هذا الطرح الآن ونحن معاناتنا الاكبر الغلاء وارتفاع الاسعار وضعف مجلس النواب وتغول مجلس الوزراء (الحكومة) على حقوق المواطن حسب رؤيتنا كمواطنين وانا هنا اقول لست مع هذا التدهور الواضح بين صلاحية مجلس الامة والحكومة واستنكر تمادي الحكومة بالجبروت والجير على جيب المواطن وادرك اننا ننتظر من الدولة المشاريع التنموية لتحسين الخلل ومحاربة البطالة وادرك ايضاً اننا دولة ذات قدرات محدودة اعتدنا العيش على الاخر من خلال المساعدات بحجة قلة الموارد وتناسينا العقول والايدي المبتكرة لصناعة السياسة والتحديث العلمي،
الاتكال بات غير منتج علينا التكاتف للوقوف أمام التيار.. المؤشرات معنونة تحت مسمى الكبرياء وصناعة المستقبل لنبدأ النهوض بشباب واع يتحمل مسؤولية النهوض بالوطن لكي لا نحتاج احداً لرسم مستقبلنا غير الواضح
اناشدكم الخير بوطني لكي تبني مجلس نواب حقيقياً واحزاباً تصنع قراراً وتعمل لانشاء دولة مؤسسات حقيقية دعونا نزرع ثمارنا لنحصدها ،،
يجب توظيف واستثمار الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) في جذب الشباب بما ينفعهم في دنياهم ومستقبلهم
الذين يبثون سمومهم ويحاولون تفرقة الصف وزرع الفتن احذروهم في الشبكه العنكبوتيه او خارجها نفهمهم لاننا مطلعون ولا تنطلي علينا حيلهم واننا فدا للوطن للأبد وضد كل أشكال الفساد.