فيلادلفيا نيوز
نجا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من “محاولة اغتيال فاشلة” بوساطة “طائرة مسيّرة مفخّخة” استهدفت فجر الأحد مقرّ إقامته في بغداد، في هجوم لم تتبناه أيّ جهة، وعقب نجاته دعا الكاظمي العراقيين إلى “التهدئة وضبط النفس”.
وقال الكاظمي في كلمة مصورة، الأحد: “إلى أهلي وشعبي في كل مكان من العراق العظيم، إلى كل من قلق في هذه الليلة، فقد تعرض منزلي إلى عدوان جبان وأنا ومن يعمل معي بألف خير”.
وأضاف: “قواتكم الأمنية والعسكرية البطلة تعمل على استقرار العراق وحمايته”، لافتا الى أن “الصواريخ والطائرات المسيرة الجبانة لا تبني أوطاننا ولا مستقبلنا”.
وتابع: “نحن نعمل على بناء وطننا عبر احترام الدولة ومؤسساتها وعبر تأسيس مستقبل أفضل لكل العراقيين”، داعيا الجميع إلى “الحوار الهادف والبناء من أجل العراق ومستقبله”.
الكاظمي، قال في وقت سابق على تويتر فجر الأحد، “كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق”، مضيفا أن “صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه”.
“أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي”، بحسب الكاظمي.
وذكرت خلية الإعلام الأمني العراقية في بيان صحفي، أن “محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها الكاظمي، بوساطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد”، لافتا إلى أن “الرئيس لم يصاب بأي أذى وهو بصحة جيدة”.
وأضافت، أن “القوات الأمنية تقوم بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة” .