فيلادلفيا نيوز
يبدأ رئيس دولة الاحتلال رؤوفين ريفلين، اليوم الأحد، جولة من المشاورات مع الأحزاب التي تمكنت من تخطي عتبة الكنيست في الانتخابات الأخيرة التي أجريت الأسبوع الماضي، وذلك بغية تشكيل الحكومة القادمة.
ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الإسلرائيلي، إلى ديوان رئيس الكيان خمسة كتل حزبية، على أن تتوجه غداً الكتل الحزبية الأربع المتبقية، وفقاً لما أورده موقع “i24news” الإسرائيلي.
ومن المنتظر أن يبدأ هذه الجولة من المشاورات تحالف “أزرق أبيض” بوصفه القائمة التي حظيت بأكبر عدد من المقاعد في انتخابات الكنيست الأسبوع الماضي، 33 مقعداً، ومن الطبيعي أن توصي بغانتس لتشكيل الحكومة القادمة.
ثم يليها بالتوجه إلى ديوان رئيس الدولة في القدس، حزب الليكود الذي حظي في المرتبة الثانية من حيث عدد المقاعد 31 مقعداً، ومن البديهي أن يوصي بنتانياهو لتشكيل الحكومة القادمة.
ومن المتوقع كذلك أن يصل بعد ذلك وفد عن القائمة العربية “المشتركة” للتشاور مع رئيس الدولة وطرح موقفها من المتنافسين على رئاسة الحكومة، غانتس ونتانياهو، وأيهما تختار ليكلفه رئيس الدولة بمحاولة تشكيل الحكومة الجديدة.
ويرى المراقبون، أن القائمة “المشتركة” أقرب إلى غانتس منها إلى نتانياهو في التوصية أمام رئيس الدولة بتشكيل الحكومة، غير أن الموقف لم يتبلور بعد، إذ من المتوقع أن تعقد قيادة “المشتركة” جلسة صباح اليوم لحسم موقفها.
ويتوجه اليوم إلى ديوان رئيس الدولة حزب شاس للمتدينين الشرقيين برئاسة اريه درعي، الذي من المنتظر أن يوصي بنتانياهو لرئاسة الحكومة يليه حزب “يسرائيل بيتينو” بزعامة ليبرمان الذي ما انفك يردد أنه لن يوصي بأي من المتنافسين لتشكيل الحكومة القادمة، إذ أنه يسعى إلى تشكيل ائتلاف ليبرالي واسع، يضم كلا الحزبين الكبيرين الليكود وتحالف “أزرق أبيض” إلى جانب حزبه “يسرائيل بيتينو”.
أما بقية الأحزاب الأربعة فمن المتوقع أن تصل ديوان رئيس الدولة، غداً الإثنين.
وتشير المعطيات المتوفرة، إلى أن مجموع مقاعد الأحزاب التي ستوصي بنتانياهو ليتولى مهمة تشكيل الحكومة القادمة 55 مقعداً تعود إلى حزب الليكود، وثلاثة أحزاب اليمين: “شاس” و”يهدوت هتوراة” و”يمينا” إضافةً إلى الليكود.
أما عدد النواب الجدد المتوقع أن يوصوا رئيس الدولة بتكليف غانتس بتشكيل الحكومة القادمة، فمن المتوقع أن يصل إلى 57 نائباً في حال انضمت “المشتركة” إلى مجموعة من يوصون بغانتس لرئاسة الحكومة، وهذا لا يزال قيد البحث حتى الآن.