فيلادلفيا نيوز
قال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي إن الأردن علامة مضيئة في المنطقة والعالم وجلالة الملك يجسد القيم الإنسانية، وقدم الكثير من الإنجازات لتعزيز العيش المشترك، إضافة إلى التزامه بالسعي لتحقيق السلام والاستقرار.
وأضاف خلال جلسة حوارية شارك بها جلالة الملك عبدالله الثاني والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، مع مجموعة من رهبان ولاجئين وإعلاميين في كاتدرائية فرنسيس الأسيزي بمدينة أسيزي الإيطالية الجمعة، أن الأزمة السورية أثرت على الأردن بشكل كبير اجتماعيا واقتصاديا وعلى الخدمات الصحية والتعليمية، مشيرا إلى أن الأردن يستضيف ملايين اللاجئين إضافة إلى مهاجرين من دول أخرى.
وقال كل هذا قدمه الأردن فكان نموذجا يحتذى به في العالم ويجب أن نثني على جهد الأردن المميز، وأن نشعر بالغيرة مما تمكن الأردن من إنجازه وعمله. وتابع قائلا “نقدم الشكر الجزيل للشعب الأردني الذي يعتبر مثالا للتضامن، والجميع يقدر ويثمن قوة ومنعةَ الشعب الأردني الذي كان رمزا للإنسانية”.
وأضاف أن إيطاليا ملتزمة بتقديم الدعم للأردن لا سيما في مجالي الصحة والتعليم. وقال إن إيطاليا تنظر إلى الأردن على أنه دولة استراتيجية في المنطقة وشريك في تعزيز السلام وحليف في مواجهة التطرف، مؤكدا أن ما يقوم به جلالة الملك من جهود لتعزيز الحوار والتقارب بين الشعوب وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة يعد مثالا يحتذى به من قبل كل واحد منا. وقال مخاطبا الشباب المشاركين في الجلسة الحوارية أن جلالة الملك هو قائد ملهم، معربا عن شكره لمنظمي جائزة مصباح السلام. وأكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في رد على سؤال حول تعامل أوروبا مع قضية اللاجئين والهجرة أهمية دعم اللاجئين وتقديم المساعدة للدول المستضيفة لهم كالأردن حتى لا تتحمل هذه الدول عبء استضافة اللاجئين لوحدها، مشيرة إلى ضرورة العمل من قبل الجميع على تحقيق الاستقرار والازدهار في الدول التي تشهد نزاعات وتمكين اللاجئين من العودة إلى بلادهم.