الجمعة , نوفمبر 15 2024 | 11:25 ص
الرئيسية / بلدنا اليوم / رئيس ألمانيا: ندرك حجم العبء على الأردن

رئيس ألمانيا: ندرك حجم العبء على الأردن

 

قال رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية فرانك والتر شتاينمير انه يدرك العبء الثقيل على الأردن، وهو أحد الأسباب التي جعلت ألمانيا مستعدة لتقوم بمسؤولياتها للمشاركة في تحمل هذا العبء، وبشكل خاص من خلال التعاون مع الأردن ولبنان.

وعقد الملك عبدالله الثاني مباحثات مع شتاينمير، في قصر الحسينية الأحد، مباحثات ركزت على علاقات الشراكة بين البلدين ، ومجمل التطورات الإقليمية والدولية.

وبحث اللقاء فرص النهوض بمستويات التعاون بين الأردن وألمانيا، لاسيما في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والتنموية والعسكرية والأمنية وتكنولوجيا المعلومات.

واكد الملك خلال اللقاء على متانة العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين، مشيرا الى ان هناك تقدما بشؤون وعلاقات الأمن والدفاع بين البلدين .

وأعرب الملك عن تقدير الأردن للدعم الذي تقدمه ألمانيا في ظل التحديات التي يواجهها حاليا وعبر مختلف المراحل التاريخية السابقة، وقال “نقدر عالياً الدور الألماني في تقديم هذا الدعم، وكذلك الدور الذي تقوم به ألمانيا على مستوى المنطقة”.

وأضاف أن “هناك العديد من القضايا التي سنناقشها، ومن أهمها موضوع القدس ومستقبل عملية السلام. مؤكدا على  موقف الاردن بالنسبة للشأن الفلسطيني والقدس بتأييد حل الدولتين الذي تكون فيه القدس الشرقية عاصمة للفلسطينيين.

بدوره، أعرب الرئيس الألماني فرانك والتر شتاينمير عن اعتزازه بمستوى العلاقات التي تربط البلدين.

وقال الرئيس الألماني “نتابع باحترام كبير وإعجاب سياستكم هنا في المنطقة، وفي ظل الظروف الصعبة خصوصا بعد عام 2011 عندما بدأ عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين القدوم إلى الأردن، وقد شاهدنا اليوم مثالا عندما زرنا إحدى المدارس، حيث رأينا بأعيننا ما يبديه المعلمون الأردنيون من التزام ليس فقط في تعليم الطلبة الأردنيين، بل والطلبة السوريين من اللاجئين أيضاً”.

وتابع “أدرك أن هذا عبء ثقيل على الأردن، وهو أحد الأسباب التي جعلت ألمانيا مستعدة لتقوم بمسؤولياتها للمشاركة في تحمل هذا العبء، وبشكل خاص من خلال التعاون مع الأردن ولبنان التي سأزورها لاحقا”.

وقال الرئيس الألماني “أعلم أن نسبة اللاجئين من سوريا ومن دول أخرى قد أصبحت كبيرة في الأردن. وفي ظل الأوضاع الاقتصادية في المنطقة، فإن هذا يضع أعباء كبيرة عليكم”.

وجرى، خلال المباحثات، استعراض الأزمات الإقليمية الراهنة، وسبل التوصل إلى حلول سياسية لها، تعيد الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.

طباعة الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تنويه
• تتم مراجعة جميع التعليقات، وتنشر عند الموافقة عليها فقط.
• تحتفظ " فيلادلفيا نيوز" بحق حذف أي تعليق، ساعة تشاء، دون ذكر الأسباب.
• لن ينشر أي تعليق يتضمن إساءة، أو خروجا عن الموضوع محل التعليق، او يشير ـ تصريحا أو تلويحا ـ إلى أسماء بعينها، او يتعرض لإثارة النعرات الطائفية أوالمذهبية او العرقية.
• التعليقات سفيرة مرسليها، وتعبر ـ ضرورة ـ عنهم وحدهم ليس غير، فكن خير مرسل، نكن خير ناشر.
HTML Snippets Powered By : XYZScripts.com