فيلادلفيا نيوز
لم يتوقف الحراك الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لحظة منذ بدء العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني، فجسد خطاباً أخلاقياً قانونياً دبلوماسيا ً مدافعاً عن قضيتنا العادلة، ومطالباً العالم بالقيام بما عليه من واجب إنسانيّ وقانونيّ بوقف جرائم الحرب والابادة الجماعية والتطهير العرقي والحصار والتهجير التي يرتكبها الكيان المحتل منذ السابع من اكتوبر ضد الشعب الفلسطيني المدافع عن أرضه و مقدساته وكرامته .
لم يتوقف صوت الحق الأردني عن طرق مسامع العالم بحقيقة وعدالة قضية الشعب الفلسطيني ، وحقة بالحصول على حقوقه المشروعة بالدولة الفلسطينية وفق مفهوم القانون الدولي والمساواة، وانتهاء الاحتلال والعيش بسلام يضمن حق هذا الشعب المقاوم بالعيش الكريم، والدولة المستقلة ذات السيادة الكاملة وفقاً لجميع القوانين والأعراف الدولية .
حمل ويحمل الموقف الأردني القضية الفلسطينية منذ احتلال الأراضي الفلسطينية عام ١٩٤٨ ، فكانت على الدوام محور اهتمام شعبة وقيادته، ولم يتوقف يوما عن تقديم الدعم بكافة الوسائل والأشكال ولم يتخلى عن دوره في حماية المقدسات و القدس الشريف، وبذل ويبذل كل جهد ممكن لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المغتصبة ،و وقف كافة صور الاعتداء عليه والتي كان أخرها استباحة دماء أهالي قطاع غزة وبما لا تقبله إنسانية بسياسة أعمال القوة العسكرية بوحشية وجرمية انتقامية تنم عن كراهية وظلم واستبداد.
فكان لدور الأردني أثر واضح في إيصال الصورة الحقيقية واطلاع العالم على حقيقة ما يجري من انتهاك وإجرام بحق الشعب الفلسطيني، مما سأهم في تحريك الشعوب التي أصبح صوتها يصدح بكافة أرجاء العالم ، بالمطالبة بوقف العدوان والاجرام الذي يتعرض له أهالي قطاع غزة، والانتهاكات العدوانية بمواجهة الشعب الفلسطيني على الأراضي المحتلة، فكان لدبلوماسية الأردنية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يجوب العالم مدافعا عن الحق والعدالة، الدور الكبير لدفاع عن حق الشعب الفلسطيني بأرضه ودولته وكرامته وحقه بالمساواة وتقرير المصر .
لا توقف عتمة الظلم بزوغ فجر العدالة مهما استبد امدها بانتصار القضية الفلسطينية العادلة، عاشت فلسطين حرة عربية وبارك الله في نور الأردن الذي يمدها بالضياء وحمى شعوبنا، ووفق القيادة الهاشمية لما فيه خير أمتنا .