فيلادلفيا نيوز
أفزعهم الوباء فأحتضنتهم سواعد الوطن الجيش … يا عطر أرضي وذكرى نور جبين أبي يا زغرودة أمي ويا شموخ هامتي ، ليست غريبة تلك الابتسامة التي أشرفت على وجوه الأردنيين بعد التجهم الذي نثرته غبار أزمة الوباء الذي يغزو العالم بتسارع والمسمى كورونا والذي نتضرع إلى الله بالدعاء والرجاء بأن يحمي بلدنا الأردن وبلاد المسلمين والإنسانية جميعا من خطره وفتكه فهو القادر الطيف الرحيم ، اشتد الخطب فصدح الواجب ..الوطن ،فنهض قائده بعزيمة تعاضدها سواعد الأردنيين بمختلف مواقعهم الرسمية والشعبية على قلب رجل واحد التزاما بالمسؤولية، و تداعى الجسد الواحد ، ذات المشهد الأردني الذي لا يتغير في كل المواقف والمحن ، لا تنزل الأقلام تنثر قطر حبرها إلا أذا جاشت المشاعر، وتزاحمت العبارات ، وليس يجرف سيل الحرف أقوى من مشهد أنتشار زهور الوطن في طرقاته تجملها بالهيبة وتبعث الطمئنينة في النفوس التي أصابها الهلع ، أنتشر الفتيك في أرجاء الوطن كالدحنون على السفوح الخضراء ، صورة رسمت نبض الوطن الناطق بالعزيمة ، حمى الله الوطن وقائده و جيشه وأجهزته الأمنية ورفع عنا البلاء ، اللهم أنك عفو تحب العفو فاعفو عنا .