فيلادلفيا نيوز
أي سطور ستخط وأي كلمات ستقال في حضور الوصف الكافي لما قدمه منتسبي جهاز الأمن العام لإتمام العرس الديمقراطي بأبها حلته رغم الظرف الإستثنائي الذي نعيشه جراء جائحة كورونا ، لقد رسم هؤلاء الأشاوس النموذج الحي في السعي من أجل الأردن وطن الحضارة والديمقراطية، ومن أجل الحفاظ على رسالته المقدسة التي آمن بها الأردنيون في إرساء مبدأ العدالة والاستقرار في مسيرة مملكتنا الحبيبة.
ليست غريبة تلك الصورة المشرفة التي جسدها أشاوس جهاز الأمن العام حصن الوطن المنيع المرابطين على أمنه واستقراره، حيث قاموا بواجباتهم الموكله إليهم بكل براعة وحرفية واقتدار لإنجاح الاستحقاق الدستوري، لتستمر مسيرة الدولة الأردنية نحو الإصلاح السياسي والتطور التشريعي بما يخدم المصلحة العامة ويحقق النماء المنشود الذي يدير عجلته القيادة الهاشمية الحكيمة، والتي هي محط ثقة شعبنا واعتزازه وما هذه الأنجازات إلا شواهد قدرة القيادة على السير نحو التقدم وتحدي مختلف الظروف من أجل استقرار الوطن ورفعته.
لا شكر يجزي ولا ثناء يكفي ولا قول يرتقي لحجم ماقدمه جهاز الأمن العام ، الذي وقف في محراب الوطن وقفة رجل واحد بقياداته وضباطه وأفراده واصلوا الليل بالنهار من أجل إنجاز مهمتهم على أكمل وجه، وأي مهمة تساوي تحقيق استمرار البناء في حصن الوطن، وحفظ الأمن والاستقرار وحماية المواطن، والممتلكات وصون الحقوق وتطبيق القانون .
أشاوس الأمن العام نعم لقد فزتم وفاز بكم الوطن بوركت جهودكم ودام عطائكم ودمتم وسام العز والشرف الذي يطوق الوطن بسوار الأمان والاستقرار .