فيلادلفيا نيوز
بقلم المواطن الدكتور بشير الدعجة.
بداية لا اعرفه شخصياً ولا يعرفني…ولم اقابله بحياتي ولاتوجد لي عنده اي مصلحة… ولست سحيجاً له وليس لي اي منفعة شخصية من وراء هذه المقالة…
طلال ابو غزالة رجل أعمال ناجح بكل ماتحمله الكلمة من معنى… نحت الصخر وتجرع العلقم عندما كان غيره يقضي وقته ( صاجيات) وتعاليل ورقص وغناء ونوادي ليليلة خارجية وداخلية وسفر وهمز ولمز…
طلال ابو غزالة كون ثروته بعرق جبينه وافنى طفولته وشبابه وكهولته من نجاح إلى نجاح… في حين كان غيره يجلس على قارعة الطريق يسب هذا ويهمز ذاك… وينظر بالكلام وكأنه أفلاطون زمانه… والناتج (صك سواليف) وغيبة ونميمة…
طلال ابو غزالة إنسان قدوة وخبرة وشخصية اقتصادية فذة.. يجب أن تدرس في كليات المال والاعمال… ويجب ان يكون احد المراجع الاقتصادية والمالية للدولة الاردنية في كيفية بناد السياسات المالية والاقتصادية… فهو خبرة مالية حرام ان تهدر سدى دون توثيق وحفطها وتدريسها للأجيال الحالية والقادمة… فالخبرة والمهارات المتراكمة والمكتسبة عنده توازي افضل النظريات المالية والاقتصادية… وكما قالت العرب بمثلها الصحيح الواقعي( اسأل مُجَرِبْ ولا تسأل حكيم)…
طلال ابو غزالة له منافسين كثر… يحترموه ويعرفوا قيمته المالية والاقتصادية رغم منافسته الشديدة لهم… لكن اعداءه كثر وكارهيه بالآلاف من ابناء جلدته… فهم ليسوا منافسين له ولاتربطهم به اية علاقات وظيفية او عملية… هم الحاسدين والحاقدين… هم المرضى… هم اعداء النجاح… هم كارهي الإنسان المتميز… هم الجالسين على هامش النحاح والتميز… هم أصحاب ( إن البقر تشابه علينا)… هم أصحاب الجدل البيزنطي… هم كارهي انفسهم.
طلال ابو غزالة… قامة اقتصادية مالية اردنية… فتح شركاته ومؤسساته في موطنه لخدمة ابناء جلدته وتوظيف الآف الموظفين الذين يسترون الالاف من عائلاتهم ويحركون عجلة الاقتصاد رغم توقفها جبرا… فلم (يخلع) كبقية المستثمرين ويهاجر ويهرب بأمواله إلى الخارج… بل بقي صامداً داعماً للاقتصاد الوطني…وابقى على موظفيه وعائلاتهم رغم الانحدار المالي والاقتصادي الذي تشهده كافة مؤسسات الوطن بمختلف تخصصاتها الاقتصادية…
طلال ابو غزالة هوجم بشراسة على رأي ابداه… ولم نتقبل رأيه ونحترمه حتى لو كان خطأً… فالمفروض احترام الرأي والرأي الاخر حتى ولو كان مخالفا للتوجه العام للمواطنيين… اليس باختلاف الاراء يكمن الصواب والتطور..
هاجمنا طلال ابو غزالة على رأي غير ملزم للدولة… وابدى رأيه كمواطن… وله الحق.. أليس كلنا… راصدين جويين في الشتاء… أليس جميعنا مدربين كرة قدم وخبراء بها عند تسريح المنتخب الوطني لكرة القدم… اليس السبعة ملايين نسمة محللين امنيين واقتصاديين وسياسيين وغيرها… ونحن ليس لنا خبرة في هذا المواضيع… لكننا استكثرنا على طلال ابو غزالة ان يدلي بدلوه بأمر ظمن اختصاصه وخبرته… علماً انني (اخالفه ومعه) برأيه المتحور حول عطلة عيد الأضحى… فلا يجوز أن تغلق الدولة مؤسساته نهائياً لمدة عشر ايام امام مصالح المواطنيين… فلا بد من اجراءات ادارية تسهل اعمال وحاجيات الناس اثناء عطلة العيد… وما الأجهزة العسكرية والامنية الاخير دليل وشاهدي على ديمومة العمل بها وتلبية حاجات المواطنيين في هذه العطلة…
بالمختصر المفيد بيننا ومن ابناء جلدتنا يكره الإنسان المتميز الناجح… يحاول (تلزيق) التهم لكل ناجح… نشعل الإشاعات السلبية حوله… نحاربه فقط لانه ناجح… نتمنى له الإفلاس والمرض والمصائب لا بل الموت…ويا ليت اي موتة… نتمنى أن يموت حرقاً او تدهورً بمركبته او سقوط الطائرة به…
طلال ابو غزالة كم كنت اتمنى ان اكون مثلك… انا اغار منك ولكن لا احسدك او احقد عليك… اتمنى ان يكون ابنائي او أحدهم على شاكلتك او على مسارك ونجاحاتك…..
طلال ابو غزالة… ياليت وطني يظم ببن جنباته آلاف بصفاتك المهنية… والآف الشركات والمؤسسات كمؤسساتك ليساعدوا في الحد من البطالة ووظفوا الآف المتعطلين عن العمل… وستروا مئات الالآف من الأسر تجنبهم الحاجة والعوز…
طلال ابو غزالة… لا كرامة لنبيٍ في قومه…طلال ابو غزالة نحن لانستحقك… نقطة واول السطر.. ولا اعتقد للحديث بقية…
#د. بشير _الدعحه