فيلادلفيا نيوز
هل فقدت الإنسانية نفسها وحاصرت باقي ظلالها؟؟.. هل فقدت عذريتها أمام صهينة الإعتداء والفجور والظلم؟.. هل عاث الفساد في أرجاء النفوس والقلوب زرعهُ إلى هذه الدرجة؟ هل تحول البشر إلى ذئاب بدائية وحشية هابطةً لهذا المستوى..
كيف للإنسان أن يموت في رحم شيطان ويندمج في مفترس لئيم، مصاص للدماء، بربري في الشكل، همجي في الفعل، معتدٍ لكينونة الأطفال والنساء والشيوخ..
الآن.. باتت الوحشية هي العنوان، واللا إنسانية هي النموذج، والدموية هي المضمون بعيداً عن كل أبجديات الحقوق والرحمة والرأفة..
كيف للعالم أن يصمت أمام إبادة الجموع، ويقف في خندق الطغيان والبشاعة.. كيف نخاطب الأجيال القادمة، كيف نقنعهم بالسلام والرحمة، كيف نربيهم على القبول والمحبة وهم يرون المجزرة تلو المجزرة بأبشع صورها ومقوماتها وحركاتها.. كيف سنصل إلى حالة المدنية والتقدم في ظل خراب كل معايير الحقوق والأخلاق والأعراف..
لا أدري ماذا سنقول لكل الحياة والكيان الفاجر قائم بكل ترسانة التقدم الحربي والعسكري، مترصد لأخوتنا وأهلنا وقلوبنا.. فلا رادع، ولا زاجر ، ولا حسيب.. هي الهمجية بكل ما تمحلهُ من معنى، هو الإستبداد الجديد بنازية المحرقة كما ادعوها أصبحوا دعاةً لها، وكما زيفوا بأنهم عاشوها ها هُم يمارسونها بمحض غطرسة وقمائة ستبحر بهم إلى مزابل التاريخ التي رسموها وطوقوها وحسنوها..
#الله_أكبر_على_كل_ظالم.
وبعد كل ظلام سينبلج النور، وسينتهي هذا العدوان القميء، وسترفع غزة رايات النصر والحرية والعزة.. فإلى غزة وأبطالها ألف تحية وتحية..
اللهم برداً وسلاماً على غزة وأهلها ومجاهديها
#أوقفوا_هذا_التوحش..
#أوقفوا_هذه_المجزرة_المقيتة.. #اوقفوا_هذه_الإزدواجية_في_المعايير..
#أوقفوا_هذا_العدوان..
#أوقفوا_هذه_الإبادة..