فيلادلفيا نيوز
علي الطراونة
في التاسع من نيسان عام الف وتسعماية وثمانية واربعين والاعراب يحتفلون بقدوم الورد في نيسان كان اخواننا في “دير ياسين “يستقبلون الدم ورائحة الغدر والجرح في الغرة يقابلون الشمس بابتسامة الشهداء !!
في قرية الحب “دير ياسين ” مات الحلم هناك واختلط الدم بالكبرياء وبقيت رائحة الموت تخيم على كل فلسطين حيث لكل فلسطيني بعد ذلك موعد مع الغدر والموت !!
الدم الفلسطيني لازال اخضرا نازفا مرتين الاولى بيد الاعداء والثانية بمن اعتقد الفلسطينيون انهم “اخوة ”
ماذا نقول لاطفال ذبحوا كالشياه في مجزرة دير ياسين يوم القيامة ؟؟!!!
والله انا لنخجل من انفسنا ومن عروبتنا اذا ما سألنا اطفالنا عن قرية مرت عليهم في كتب التاريخ ان بقيت في “كتب التاريخ ” قرية عربية مسلمة اسمها “دير ياسين.