فيلادلفيا نيوز
أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام صخر دودين، أن حق التعبير مكفول في الدستور.
وأضاف دودين، عبر التلفزيون الأردني، أن “الشعوب التي لا تعبر عن نفسها ليست شعوب حية، والشعب الأردني شعب حر وحي ويعبر عن نفسه، ونشكر المواطنين جميعا بأنهم يعبرون عن أنفسهم ضمن سقوف القانون، لأن حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الأخرين”.
وعن مقدرات الدولة، شدد على أن مقدرات الدولة هي مقدرات للشعب، والجميع يعرف هذا الكلام، لذا المحافظة على المقدرات وممتلكات الدولة وحرصهم على التأشير على الخلل، وجزء من الهبة الشعبية نحن نطلب من الناس التعبير عن آرائهم بكل ما هو إيجابي وبكل ما يفيد البلد بمشيئة الله”.
ونوه إلى أنه “صحيح بين الحين والآخر قد تظهر أصوات لتركب الموجة ولكن نحن نعلم بأن اغلبية الشعب الأردني يعرف تماما باننا قابضون على جمر البلد بكل الأوقات، وان الأردن مر بتحديات أصعب من هذه بكثير وخرج دوما منتصرا بقيادته الهاشمية التي هي بلسم لجروح كل الأردنيين”.
وقال إن جميع الكوادر الطبية في المملكة تقف على رؤوس أصابعها مستعدة في حالة من التأهب القصوى؛ وذلك بعد فاجعة مستشفى السلط الجديد.
وبيّن، أنه تحدث مع وزير الصحة المكلف مازن الفراية بشأن نقص الأكسجين في مستشفى عمّان الميداني غير أنه لا يوجد أي نقص في الأكسجين.
وشدد على أنه لا يوجد أي نقص في مستشفى عمّان وجميع الحالات الموجودة على أجهزة الأكسجين مستقرة.
وعن نقص الاكسجين في مستشفى الزرقاء، أكد دودين أنه لا يوجد أيضا أي نقص، شاكرا وسائل الاعلام على دورها الوطني المشرف كونها سلطة رقابية تؤشر على أي خلل وما حدث دق ناقوس خطر كبير يتوجب أن نضمن عدم تكراره في المستقبل، مشددا على أن جميع الكوادر في المستشفيات الأردنية يقفون بأقصى التأهب لأن حياة المواطن اهم ما نملك، وفق التوجهات الملكية.
وعن الشائعات، قال إنه يتوجب التثبت من المعلومات قبل نشرها، مطالبا الأردنيين النظر إلى المعلومات قبل نشرها بعين التقصي.
من جهته، أكد مدير عام مستشفى عمّان الميداني خلدون علاوي، أنه تم تزويد المستشفى بـ80 مولدا إضافيا للأكسجين.
وأكد علاوي، عبر التلفزيون الأردني، أنه لا يوجد أي نقص بالأكسجين في المستشفى، لافتا إلى أن مدة الإنذارات تراوحت ما بين 3-5 ثواني.
ولفت إلى أن الأكسجين متوفر بكمية 20 طنا في المستشفى.