فيلادلفيا نيوز
لعقود نحن واليونسكو
نرتق ما انفتق
احوال الفنانين السودانين في المهاجر بين اجتهاد الحضور وتعقيدات التدابير
المكتب الاقليمي لليونسكو في القاهرة يسعي لتوفير افضل الظروف للإبداع
إطلاع( اليونسكو) علي اوضاع الفنانين السودانين في المهاجر، والتشاور معهم في تحقيق افضل الفرص لمواصلة الابداع، وتحديث الانتاجات الفنية، رغم هموم الهجرة، والخروج، ذاك كان في الخاطر ،والتواصل امر بالغ الاهمية، حقق نجاحات بالقدر المستطاع ،ونتجت عنها الجهود عمليات إحصاء دقيقة وغير ذلك لكنها الاولي بعد الخروج من الوطن ،
لم اكن وقتها طرفاً فيها لانتقالات متعددة، فرضتها الالتزامات العملية والبرامج القطرية والاقليمية.
ولكن الاحباب في المكتب الاقليمي لليونسكو والسيدة الفضلي الدكتورة والمسؤولين عنها مكاتبها في مصر والسودان، عملوا علي دراسة الامر بشكل دقيق، وأداروا حوارات منتجة ومثمرة حققت عندي الكثير.
وعرفتها التفاصيل، وكنت طرفاً من بعدها اللقاءات التي تلت وكم كم كنت الاسعد بحوار تجدد بعدها في مكتب سعادة سفير السودان بالقاهرة الفريق أول ركن مهندس عبدالمنعم مصطفي عدوي ومساعدي السفير مسؤلي الملفات الأقرب للفكر والثقافة والفنون ،او كما اقول عنها الدبلوماسية الثقافية، وكتبت عنها ،واعود بعدها بتفاصيل ان شاء الودود.
وذاك اللقاء معها الدكتورة (نوريا سيكنس )
كان عندي مغاير، جمع بين الرسمي، بوصفها المسؤل الاهم عنها ادوار (اليونسكو) في المنطقة ،وبشكل خاص في هذة الاوقات بالغة التعقيد، وما يحيط بالوطن من مخاطر، تهدد الحضارة السودانية، وسعت بخطط وبرامج مقصودة لذاتها لهدمها ،ومحو اثارها المجيدة من الخارطة الإنسانية .
وأسهمها في بناء حضارة الامم .
ثم ترتيبات أطلعتني عليها وكنت الاسعد ودعتني لأمسية اكتب عنها في تفاصيل اخري ويكرّس الدهليز لها تقدير لهذا الاهتمام المشترك .
بعد نجاحات تحققت بشراكات كبري وطنية واقليمية وعالمية وإسهام من اهل التخصص والمبدعين والمسؤلين في الوزارات المختصة ثم كانت وثيقة اليونسكو الاهم
برنامج اليونسكو للسودان
أيار / مايو ٢٠٢٥ – أيار / مايو ٢٠٢٧
اكتب عنة بالتفصيل لكنة اللهم في قرارات اليونسكو بعد قرارها الاهم السابق ٢٠٢٣، وما تم من عمل جيد ومثمر في تعاونها مع وزارة الثقافة والإعلام والسياحة واجهزتها المختصة في الوطن والمتابعات الأدق في باريس والقاهرة بورسودان وتلك حكاية اخري
ثم كانت الدعوة المباركة للمشاركة والحديث في لقاء الفنانين الكبير في القاعة الافخم في وسط البلد ،غير بعيد من شارع قصر النيل حيث كان مكتبي لسنوات ،يوم كنت امينا عاما لاتحاد الفنانين العرب لأكثر من ثلاثة دورات تتالت بالانتخاب الحر المباشر، وتلك حكاية .
والقاعة التي ضمتنا تزدان بالتصاوير البهية لفنانين سودانين، رسموا ولونوا، والفكرة عندهم تتجدد .
جئتها المناسبة الابداعية وان التقي بهم .
وجلست اليها السيدة الفضلي الدكتور ( نوريا) وادرنا حوار مصور ،اسعدني الاعداد لة ،يوم تكتمل الجوانب التقنية . يومها سيلقي الضوء علي جهودها ( اليونسكو ) علي سلام العالم، وحماية الحضارات الانسانية ،وأدوارها في التنمية.
ثم كنت الاسعد بحوارها حول مستقبل العمل والتعاون المشترك لفترة قادمة، وانا السعيد بالتجديد لي لسنوات قادمات سفيراً لليونسكو للسلام،
وتلك حكاية اخري
وقدمتني في المفتتح ،
بعد ان استمعنا لنتائج الاستبيان ،شارك فية عدد من فناني الوطن في القاهرة .
اعود للنتائج بالتفصيل للاهمية
وقلت بعدها عنها ادوار الفنون في بناء وتعزيز السلام، وعرضت تصاوير منها التجربة الوطنية، وعروضنا حول العالم
تلك حكاية اخري .
وفي خاطري ان اكتب عنها الليلة المفترجة،
وكنت ساعة ان حدثتني عنها الدكتورة
( نوريا سيكنس) المدير الاقليمي لليونسكو ،وبيننا حوارات تذهب في اتجاه السعي المتصل للبحث عنها ظروف الخروج عنة الوطن للمبدعين ، وما يمكن ان تسهم فية اوساط الفنانين هنا في القاهرة التي نحب ونعشق،
في احداث فرص افضل للإبداع. وتلك الأمسية، وقد ادخلت في خاطري الكثير، الاهم فية الحضور التام والممكن لأطياف الفنانين بتنوع الاهتمامات والاتجاهات. وذاك من محاسن الليلة، وسبقني في الحديث عالمة شابة اجرت استبيان لعدد مقدر من فناني الوطن، اختاروا مصر اقامة وسكن ومقر ابداع.
واكتب عنها النتائج في دهليز خاص للاهمية.
ثم قلت ما قلت بعد تقديمها الطيب لي سعادة المدير الاقليمية ،خاصة ما يتصل بمسؤولياتي كسفير لليونسكو. ،احاطت بالجهود المقدرة،
التي تنزل الان في مصارفها الاقليمية والعالمية لحماية الحضارة السودانية، واستعادة الاثار المنهوبة
وتلك حكاية اخري في الدهاليز
اكتبها مع التصاوير.
دهليزي ينظر بالتقدير لجهود اليونسكو ،وعملها المتقن من اجل الوطن ومبدعين، رابطوا فية حماية.
واتّصالاً لادوارها الحضارة السودانية المجيدة
