فيلادلفيا نيوز
علي مهدي
استدراكات في الامكنة والفكرة الاساس
ما بين (البقعة) و (عمان) و (واشنطون) مسافات الود والابداع ،
نمشي فيها المسافات وفيها فرص تجديد اللقاءات المنتجة ودفع برامج العمل المشتركة
يوم تطالع دهليزي اكون في طريق عودتي لها( عمان) التي احب واعشق ،
وكأني ما غبت عنها حولي الماضي،
يوم دعوني اهلي واحبابي في (المسرح الحر)، اصحاب الافكار النيرات، بعملهم المشترك اضحي (مهرجان المسرح الحر) واحد من اهم الملتقيات الإبداعية والفكرية، وملتقي حوارات افضت للكثير من برامج التعاون المنتجة والإيجابيّة
عرفتها عمان لسنوات عقود مضت ،جئتها اول مرة وانا في بدايات عملي التنفيزي الاقليمي والعالمي في رعاية الأطفال الايتام ،واسعي مع الكثيرين لرعاية احباب الله. ويومها زرتها المملكة الأردنية الهاشمية ، وتشرفت بلقاء جلالة الملك الراحل الحسين لة الرحمة . ونحن نفتتح قرية الأطفال الثانية، علي البحر الميت، وظلت صورتة وانا أصافحه تزين ديوان بيت مهدي ، ثم الي جوارها صورة تجمعني بصاحب الجلالة الملك عبدالله بن الحسين متعة الودود بالصحة والعافية، وتلك حكايات اخريات يوم اجلس لها احكيها.
ثم جئتها اشارك العرض المسرحي العربي المشترك
( واقدساه) ليسري الجندي ومنصف السويسي عليهما الرحمة، اول انتاج عربي مشترك للاتحاد العام للفنانين العرب ،وتلك حكايات اخريات في الدهاليز ،نجلسها وتجلس لنا .
ويومها لايام وقفت علي خشبة المسرح،
ومشيت بين الجمهور، وكنت الاسعد بتواجدي، مشخصاتي عرف دروب ذات المسرح ،يوم جئتها عامي الماضي رئيسا للجنة التحكيم الدولية لمهرجان المسرح الحر،
وكم اسعدتني أمسياتي تلك، حضور ومشاهدات ممتعات لتجارب مسرحية متنوعة ومتعددة،
ثم الحوار البهي في قاعة لجنة التحكيم الدولية، والاحباب الموقرين اعضاء اللجنة،
تسمع،
تجيب،
تقول،بالعربية والإنجليزية وقليلاً منها الفرنسية، واشارات الايطالية العصية. وكنا نراجع ونتفق بالقدر الممكن،
ونختلف بالقدر المستطاع ، دون حاجة احيانا كثيرة للفصل بيننا برفع الايادي، ولم استخدم حقي في ترجيح صواب او خطاء رائ اقف جوارة بالقدر المستطاع،
وأعمال لجان التحكيم في المهرجانات الفنية تحتاج الي كتابات، فيها الكثير، وتسعدني ،
وتهجرني فيها احيانا كثير فرص الحضور للمتعة لا للتحكيم .
وتلك حكاية اخري ،
وأيامي فيها عمان الاحب، وسعت عندي اوقات للنظر، وانا بعيداً اكثر عنة الوطن، وظروف النزوح مغايرة،
يوم كنت أجئها من عند البقعة المباركة غير،
نعم، احمل فرص العودة لها بالقدر الممكن واكثر، ولكنها الدنيا ،
اليوم وانا اكتب ازكر زيارتي الاهم، يوم كنت أمينًا عاما لاتحاد الفنانين العرب، جئتها مثل ما افعل مسائي هذا منها القاهرة التي نحب ونعشق،
احمل بشريات التوافق بعد مؤتمر هام ،كانت الرياح فية غير مواتية للتوافق،
او الحضور المشتمل للفرص كلها.
ثم كنا فيها مبدعين الامة العربية ،نحمل اشواق تجديد حواراتنا.
ودخلنا علي سيدي صاحب السمو جلالة الملك عبداللة بن الحسن حفظة الودود، ووقفت نيابة عنهم ،
وقلت ما هو مكتوب ،وأقفلت صفحتي المطبوعة .
وقلت الان احكي عنة المحفوظ في القلب ،
عنها محبتكم سيدي ومولاي ومحل ودي.
نحن نرث معكم محبة مليكنا المغفور لة والدكم قدس الله سُرَّة،
وهذا اوان القسمة،
وانت العادل فينا ،
امنحنا من محبتكم ما هو في قسمتنا من محبتة علية الرحمة .
ووقف جلالته حفظة الرحمن مبتسما ،
ووقفنا،
وفاحت عطور الرضي
وتنعمنا بمصافحة اخري مع الابتسام .
وكانت صورة تزين ديوان مهدي ،
ارجوها حضوراً وقد كانت زينة التصاوير .
وعمان التي تدعوني ضيف شرف ،ومتحدث في حوارها الجديد عنها الشراكات العربية في مشهد الفنون العالمية، تتيح لي فرصة تجديد الحوار حول حضورنا العربي الاهم .
نعم يوم تطالع دهليزي غدا اكون في طريقي اليها ساعات قلائل تباعد بينها والقاهرة التي نحب ونعشق.
ثم لانة يسعدني دوما اختار الحبيب مارك والفريق التقني للفيسبوك ان يستعيد من دهاليز الحكايات والتصاوير القديمة ما اسعدني
التصاوير لسنوات ،نموزج لاهمية برامج التعاون والعمل المشترك، والدبلوماسية الثقافية تتجلي في هكذا برامج. فعادت للبقعة المباركة مؤسسة ومهرجان ومدينة مباركة، العديد من الزيارات منة الغرب (الأمريكي) الاقصي والاقرب ، وزينت جدران مركز مهدي للفنون تصاوير الورش ،وخشبات مسارح البقعة عروض للمسرح (الامريكي) الاحدث .
ثم جلست فيها قاعات ومسارح جامعة( جورج تاون) في المدينة الاحب (واشنطون ) احاضر، ادير ورش تدريب، نتفاوض. ثم من عندها الي القاعة الاجمل في مكتبة (الكونقرس الأمريكي) و(واشنطون) تحتفي بمحاضرتي ( اثر التصوف علي المسرح المعاصر) ،
ثم حوارات في مركز( كندي) للفنون.
وتلك حكايات كتبتها في الدهاليز.
لكن الحبيب (مارك) والفريق التقني( للفيسبوك)، يستعيدها التصاوير من واحد من اهم الانشطة فيها الجامعة الاحب. ومشروعنا المشترك
(معمل الفن والسياسة)
وتلك حكاية اخري.
في الفضاء الذي نظن فية خير، وهو كما نعتقد احيانا يشبة ، غبنا لايام بسبب انقطاع دعم التقنية لنا، ودخلنا كلنا في رهق نختلف فية مسافات.
ثم عاد وعدنا،
وكنت انوي ان انقل هنا بعض ما ظللت اكتب فية لسنوات ،احفظة هنا وهناك حيث اكون في ترحالي الذي ما عاد ممكن، ولكنني اجاهد.
وكنت قد اسميتها ( استدراكات في الامكنة والفكرة الاساس)
في عمان التي لي فيها ود مقيم أنظرها أرتبها وانشرها هنا في الدهاليز
دعواتكم
لا ينسانا
ولا ينساكم
الودود .
