فيلادلفيا نيوز
توصل علماء دوليون إلى 44 من المتغيرات الجينية التي قد من الممكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بالاكتئاب الشديد، وقالوا أن جميع البشر يحملون بعضا منها على الأقل.
وقال العلماء أن النتائج الجديدة من شأنها أن تساعد في تفسير سبب عدم استجابة البعض لمضادات الاكتئاب وتحسن حالاتهم كما قد تمهد الطريق أمام أدوية جديدة.
وخلص العلماء أيضا في الدراسة، وهي الأكبر من نوعها، إلى أن الأساس الجيني للاكتئاب هو نفسه أساس اضطرابات نفسية أخرى مثل الفصام.
وقال الباحث جيروم برين الذي عمل مع فريق البحث وهو من جامعة كينجز كوليدج في لندن “أن المتغيرات الجينية الجديدة المكتشفة يمكن أن تبث الحياة في علاج الاكتئاب من خلال فتح الباب أمام وسائل لاكتشاف علاجات جديدة أفضل”.