فيلادلفيا نيوز
قال القيادي الفلسطيني، النائب محمد دحلان، مساء اليوم السبت، ان الحل فى المرحلة الحالية ليس الرهان على الوضع الاقليمي او الوضع الدولي وليس على الوضع في، اى دولة وان الخطوة الاولى هى الوحدة الوطنية بغض النظر عن كل التراكمات السابقة الوحدة الوطنية هي الحل والمخرج لكل مشاكل الشعب الفلسطيني.
وأضاف دحلان خلال كلمته في افطار للصحفيين بغزة: ان الحديث روحاني في رمضان أكثر منه سياسي ولكن طبيعة أوضاعنا تجبرنا على الحديث السياسي دائما.
وأكد دحلان: أن صفقة القرن تطبق والجميع يدعي انه يريد اسقاطها ، ومن يمتلك مصداقية في انه يواجه صفقة القرن عليه ان يوافق على حكومة وحدة وطنية انتقاليه، ثم يعيد الامانه لاهلها بان يتم اجارء انتخابات
وأوضح أن صفقة القرن أخطر ما يتعرض له الشعب الفلسطيني فهي ستغير معالم المنطقة كما تغيرت في الحرب العالمية الثانية.
وأضاف: “ربما يتسائل البعض لماذا ذهبنا الى حركة حماس لتحقيق الوحدة الوطنية؟ اقول لكم اخواني من السهل جدا ان نتصارع ونختلف ، ولكن يجب ان نتصارع على مصلحة الشعب الفلسطيني وتحقيق الامن له والسلام .
وأردف: ان كل من يمثل السلطه منذ 10 سنوات ، لم يقدم شئ حقيقي للشعب الفلسطيني، فليس هناك نتائج قدمت لهذا الشعب ولكن هذا لم يحدث ولا احد معذور منهم لانه لم يقدم الخدمات الاساسية اللازمة لحياة صالحة، من مسكن وملبس ومشرب وطرق سليمه وبيئة صحية.
وتابع القيادي : “بعض المساعدات التي تصل لابناء الشعب الفلسطيني ،لا تعني ان كل مسئول يقوم بواجبه لا بالعكس على اهمية ذلك لكن هذا ليس الواجب الحقيقي تجاه هذا الشعب العظيم ،ولذلك نحن قد بادرنا بخطوات تنهي العهد القديم مع اخواننا فى حركة حماس والجهاد وفى كل فصائل المجتمع الفلسطيني ،ولا يجوز ان ننزع صفة الوطنية عن اى فلسطيني وبالذات اللذين حملوا الثوره على مدى 50 عاما.
وأوضح: ” ربما من سخريات القدر في ظروف استثنائية أدعي ان قوة ابو مازن هي قوة حركة حماس وقوة حركة حماس هي قوة ابو مازن ،وجميعكم يعرف انني اختلف مع الطرفين ولكن في وطني فلسطيني محايد في موقفي وليس محايد في وطنيتي.
وشدد دحلان على ان الوحدة الوطنية هي صمام امان للطرفين ، وانا اعتقد ابو مازن ان بمحاصرته لقطاع غزة وحركة حماس والجهاد يستطيع فهو واهم واذا اعتقدت حركة حماس انها تستطيع ان تلغي منظمة التحرير وان تلغي السلطة الفلسطينية فهي واهمة.
وطالب القيادي بتنفيذ برنامج عمل وطني واحد لمواجهة صفقة القرن، ومن يعارض هذا هو يساهم ويعزز صفقة القرن.
وقال دحلان: انا شخصيا لم اسمع موقف واضح من الاخ ابو مازن حتى الان، التصريحات التي سمعناها هي مجرد تصريحات من بعض مسئولي السلطة هنا وهناك ،وهذا لا يجوز هناك وسائل وطرق عمل دبلوماسي يجب السير فيها من اجل ان تقنع الطرف ان هذه الصفقة لا تصلح ولا يمكن تنفيذها .
واستطرد :اما الرهان على ان طرف وحده قادر على ان يجابه صفقة القرن وحده لا يستطيع ،فالمجتمع الدولي والعالم وكل الشعب الفلسطيني يحتاجون لقوة موحدة تخاطب وتتحدا هذه الغطرسة الامريكية والاسرائيلية ،وانا اوجه دعوة في هذا الشهر الكريم لكل فصائل العمل الفلسطيني ان يجتمعوا في غزة وان يقدموا خططهم، للوقوف فى وجه صفقة القرن وسيجدون كل ابناء واطياف الشعب الفلسطيني ورائهم موحدين من أجل نيل الحرية والاستقلال.